مدير الطوارئ والإنذارات الصحية في إسبانيا: "نتجه نحو الاستقرار.. الأرقام التي أصبحنا نسجلها هي أقل من تلك التي كنا نسجلها قبل 15 يوما"
طمأن فيرناندو سيمون، مدير الطوارئ والإنذارات الصحية في إسبانيا، شعبه، وأكد أن الأرقام التي أصبحت تسجلها البلاد، في عدد الوفيات والمصابين بـ"فيروس كورونا"، يشير إلى أشياء إيجابية قادمة في المستقبل.
وعقد سيمون، صباح يومه الجمعة، مؤتمرا صحفيا، وقال: "الأرقام تشير أننا نتجه نحو الاستقرار. صحيح أننا اليوم، سجلنا عددا أكبر من الوفيات (769 وهو رقم قياسي لإسبانيا)، مقارنة مع يوم أمس، لكن هذه الأرقام، هي أقل من تلك التي كنا نسجلها قبل 15 يوما. حاليا، 9357 مريضا قد غادروا المستشفيات بالفعل، أي ما يقارب ضعف عدد المتوفين".
وأضاف: "زيادة في عدد الوفيات؟ تشير البيانات إلى أن النسبة التي يزيد بها العدد في انخفاض، وهذا أمر جيد".
قبل أن يضرب المثل بإيطاليا، ويشير أن تحرك المواطنين ومغادرتهم لمنازلهم، أمر يتسبب في انتشار العدوى بشكل سريع: "في إيطاليا، وقبل وقت قريب جدا، كانت 60% من حالات الإصابة تتواجد في المنطقة الشمالية، ثم تزايد عدد المصابين في البلاد".
وعن 'الاختبارت السريعة' التي اشترتها إسبانيا من الصين، وكانت غير فعالة، فإن سيمون قال في هذا الصدد: "توصلنا بـ9000 اختبار، وقمنا بتجريبهم على الفور، وكانت بهم بعض الأخطاء، وقمنا بإعادتهم للشركة التي زودتنا بهم. الاختبارات الجديدة ستصل قريبا. إننا نجري ما بين 15,000 و30,000 اختبار يومي ضد 'فيروس كورونا'. الاختبارات التي سنتوصل بها، ربما ستكون بالجودة التي نريدها".
تجدر الإشارة، إلى أن إسبانيا، وإلى حدود الساعة 12:21 غرينيتش، سجلت 64,059 حالة إصابة مؤكدة، و4,858 حالة وفاة، علما أن اليوم تم تسجيل رقم قياسي في عدد الوفيات: 769.