سيلفيا جريكو
سيلفيا "أفضل مشجعة في العالم".. قصة رائعة لأمٍ وابنها الكفيف في الملاعب
كانت الملاحظة الدقيقة لمراسل تلفزيون برازيلي وراء حصول سيلفيا جريكو على جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لأفضل مشجعة في ميلانو أمس الإثنين.
ولاحظ المراسل أن مشجعة بالميراس تتحدث إلى ابنها الكفيف نيكولاس خلال مباراة قمة أمام كورينثيانز وطلب من أحد المصورين التقاط الواقعة والتركيز عليها في المدرجات.
ومع رحيل جريكو ونيكولاس البالغ عمره 11 عاما آنذاك من الملعب كانت اللقطات التلفزيونية انتشرت في البرازيل بأكملها.
وقالت جريكو لإذاعة (سي.بي.إن) في ساو باولو "لقد أبلغ من كانوا يبثون المباراة بأن هناك والدة تعلق على المشهد الجميل لابنها وانتشر الأمر".
وتابعت: "لم أكن حتى أعرف أنه يتم تصويرنا. عندما غادرت الملعب أدركت أن هناك الكثير من الناس يتحدثون عن ذلك".
وأكملت: "هذا لم يكن جديدا بل نفعل ذلك منذ سنوات بواقع مرة واحدة على الأقل شهريا.. لكن لم يكن أحد يلحظ وجودنا بين المشجعين".
ووُلد نيكولاس، المشجع المتعصب لبالميراس، بشكل مبكر قبل أربعة أشهر من الموعد المفترض قبل أن تتبناه جريكو.
وأكدت الأم أنها تفعل أكثر من مجرد التعليق على أحداث المباراة بل تغني مع المشجعين وتصرخ في اللاعبين وتشجعهم على التسديد والتمرير وتغيير مراكزهم.
وقالت جريكو: "أشرح تفاصيل الأجواء أيضا وخصائص كل لاعب وإذا ما كان يصبغ شعره أو يرتدي قمصانا بأكمام طويلة كما أتحدث عن لون الحذاء الذي يرتديه".
وأضافت: "شرح الهدف هو أكثر جزء ممتع وليس لدي شك في ذلك".
ونالت جريكو جائزة أفضل مشجعة بعدما حصلت على 58.36 % من إجمالي الأصوات.