
ابراهيم دياز وهيرفي رونار
رونار يتحدَّى "اليأس" .. ويستمر في مطاردة من قال له "لا"
أيوب رفيق (البطولة)
يبدو الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، مُصمِّماً على بذل المزيد من المجهودات في سبيل إقناع ابراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، بتمثيل "أسود الأطلس"، ما دام لم يخض بعد أية دقيقة مع المنتخب الإسباني الأول، مُكتفياً بمشاركاتٍ مع منتخبات تحت 17 و19 و21 سنة.
وتُعيد الأنباء الإعلامية التي تُفيد، في الوقت الراهن، بقيام "الثَّعلب" بالمزيد من المحاولات لاستمالة دياز إلى المنتخب الوطني الذِّكرى إلى الرفض الذي قُوبِل به الفرنسي من طرف اللاعب، نهاية سنة 2017، حينما كان يبلغ من العمر 18 سنة فقط.
وأوردت صحيفة "ماركا"، قبل حوالي سنة ونصف، الجواب الذي تفاعل به دياز مع دعوة هيرفي رونار، إذ قال له: "أريد صنع المجد مع المنتخب الإسباني، إنه بلدي"، وهو ما يُعد بمثابة صَدٍّ صريح من اللاعب لإغراءات الربان الفرنسي.
ويشغل ابراهيم دياز المُنحدر من أصول مغربية مركز الجناح أو وسط الميدان الهجومي، وقد انضم إلى صفوف "الميرينغي" في الميركاتو الشتوي الماضي، بحوالي 17 مليون يورو، قادماً من مانشستر سيتي الإنجليزي، غير أنه لم يُشارك سوى في خمسة مباريات لحدود الآن مع فريق العاصمة الإسبانية.
وكان اللاعب قد تلقى تكوينه داخل أكاديمية ملقا الإسباني، قبل الانضمام إلى مانشستر سيتي، صيف 2014، ثم الصعود إلى الفريق الأول سنة 2018 تحت إشراف المدرب الإسباني، بيب غوارديولا.