هل كسب ديشان معركته مع الإعلام الفرنسي؟ - El botola - البطولة

هل كسب ديشان معركته مع الإعلام الفرنسي؟

بي إن سبورتس
08 يوليوز 2018على الساعة08:51

ألجم ربان سفينة الديوك في ، ، أفواه المشككين في قدرته على قيادة إلى أدوار متقدمة من البطولة العالمية والمراهنة على اللقب الغالي بكل اقتدار.


وحجزت فرنسا يوم الجمعة بطاقة العبور نحو نصف نهائي مونديال روسيا، عن جدارة بعد فوزها المستحق على بهدفين دون رد في ربع نهائي المسابقة، على أرضية ملعب "نيجني نوفغورود" الرائع.


ولاح المنتخب الفرنسي على أهبة الاستعداد لمقارعة منافسيه من جميع النواحي المعنوية والفنية والبدنية.


* انتقادات لاذعة

لم تكن الانتقادات الموجهة للمدرب الفرنسي ديدييه ديشان وليدة اللحظة إذ رافقت مسيرة الدولي السابق منذ توليه زمام المقاليد الفنية للمنتخب الأول.


وزادت وتيرة الانتقادات مع إعلان ديشان لقائمة اللاعبين المشاركين في مونديال روسيا والتي أثارت حفيظة معظم وسائل الإعلام المحلية المطالبة بدعوة بعض الأسماء الأخرى التي تراها قادرة على مد يد المساعدة للفريق الباحث عن مجده على غرار أدريان رابيو فضلاً عن استغرابها من التعويل على خدمات لاعبين أمثال نزونزي وبافار.


* شبح زيدان

شكّل تنحّي زين الدين زيدان عن تدريب ريال مدريد الإسباني كابوساً للمدرب ديدييه ديشان الذي ظل شبح "زيزو" يطارده مع كل خطوة.


ويرغب الكثير من الصحفيين الفرنسيين الذين التقيناهم خلال مباريات الديوك ضمن مونديال روسيا في مشاهدة زيدان على دكة احتياط فرنسا.


ويعدّ زيدان من بين أنجح مدربي العالم تاريخياً بفوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد ثلاث مرات متتالية.


وزادت هذه الميولات والتخمينات في الضغوط المسلّطة على ديشان الباحث عن نحت اسمه ضمن السجل التاريخي للمونديال.


* ديشان يكسب المعركة

لئن كانت بداية الديوك عسيرةً في كأس العالم روسيا FIFA 2018 فقد تطوّر الأداء الفردي والجماعي للفريق بتقدّم المباريات والأدوار.


وتوحي المؤشرات بأن المنتخب الفرنسي سيكون له شأن كبير مستقبلاً في المسابقات العالمية بغض النظر عن تتويجه بلقب كأس العالم من عدمه.


واستطاع المدرب الفرنسي أن يصنع من الضعف قوةً ومن الضغوطات حافزاً ليقود الديوك نحو المربع الذهبي للمونديال الروسي بفضل الصبر والحنكة في التعامل مع الأجواء المحيطة بالمنتخب.

طاغات متعلقة