وحيد خليلوزيتش
خليلوزيتش: "ما حدث لي صَعب التقبُّل لكنني لن أقول أي شيء ضد المغرب ونجاح هذا الأخير في المونديال مُرتبط بالانضباط"
لم يُخفِ الناخب الوطني السابق، وحيد خليلوزيتش، المرارة التي لازال يحملها جراء إقالته من تدريب المنتخب المغربي، لافتاً إلى أنه لن يقول أي شيء ضد القائمين على الشأن الكروي المغربي، كما أنه لن يعود للحديث عن تجربة مغادرته لأسوار كتيبة "أسود الأطلس".
وقال خليلوزيتش في تصريحات نقلتها وسائل إعلام بوسنية: "لن أقول أي شيء ضد المغرب ولن أعود أيضاً للحديث عن هذه القصة (مغادرة منصبه)، أُريد نسيان ذلك في أقرب وقت ممكن. لكنني أعتبر أن نجاح المنتخب المغربي في المونديال، مُرتبط بضرورة ترسيخ الانضباط في العمل والسلوك داخل المجموعة".
وأضاف المتحدث نفسه قائلأً: "كما أن الجانب التكتيكي مهم للغاية في نهائيات كأس العالم، لأن كل مباراة في هذه المسابقة هي عبارة عن حرب تكتيكية بين المنتخبات".
وتابع خليلوزيتش بالقول: "كل ما حدث لي يظل صعب التقبُّل، ليس من السهل التعايش معه كإنسان، لكنه الواقع الآن. ليس لدي أي خيار آخر سوى تجاوز ما وقع".
وكان الإطار البوسني الأصل قد انفصل عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مغادراً منصبه كمدرب للمنتخب المغربي، قبل حوالي ثلاثة أشهر، قبل أن يحل مكانه المدرب الوطني، وليد الركراكي، الذي يستعد لقيادة "الأسود" في نهائيات مونديال "قطر 2022".