سفيان عميد المنتخب المغربي للأحياء رفقة وليد عميد المنتخب الجزائري للأحياء بمدينة مونط لا جولي الفرنسية
كأس أمم أفريقيا للأحياء بـ"مانط" الفرنسية/ المنتخب المغربي يواجه نظيره الجزائري في النهائي ليلة يومه السبت
تلتهب مدينة "Mantes-la-Jolie" الفرنسية، استعدادا لاستقبال نهائي "كان الأحياء" في نسخته الثالثة، بين المغرب والجزائر، ليلة اليوم السبت على ملعب "جون بول دافيد".
وتعرف المدينة حضورا مهما للجالية المغاربية، خصوصا المغاربة والجزائريين، ما يشعل المنافسة بين الطرفين في هذه المباراة النهائية، التي يمثل فيها كل فريق بلده الأم.
ونقلت صحيفة "Le Parisien" الفرنسية، أصداء المباراة، التي يأخذها الخصمان بكل جدية، حيث أكد سفيان عميد المنتخب المغربي للأحياء أن الضغط في أوجه على مستوى المدينة قبل المواجهة النهائية.
وقال سفيان في يتصريحه للصحيفة: "المدينة في حالة استنفار منذ معرفتنا بملاقاة الجزائر في النهائي، لن يسمحوا لنا بالانهزام، أينما ذهبت يخبرونني: 'يجب أن نفوز يوم السبت، علينا التغلب عليهم'، حتى لو كانت فقط مباراة للهواة، فإن الضغط جنوني".
وأضاف قائلا: "في المدرجات، سيكون هناك أصدقائي وعائلتي. لا أريد أن أخيب ظنهم. أعلم أنني إذا لم أقدم مستوى جيدا أو ضيعت هدفا، فسوف أسمع عن ذلك لأشهر".
وختم سفيان حديثه عن المباراة الحاسمة مبديا فخره بتمثيله لأصوله المغربية في هذه المسابقة: "في البداية، عندما تصعد إلى الملعب، يكون هناك الكثير من التوتر، فأنت تمثل بلدك في النهاية. الجميع هنا يشاهدك! ثم من التمريرة الأولى، ينخفض الضغط، ثم سرعان ما تندمج في المباراة وتفكر فقط في الفوز".