الجمهور المُستضعف والإعلام الحرّ ينتصر بعد تجنّب الكارثة.. هل ستتم مُحاسبة "كازا إيفنت" على سوء تدبيرها؟ - El botola - البطولة

الجمهور المُستضعف والإعلام الحرّ ينتصر بعد تجنّب الكارثة.. هل ستتم مُحاسبة "كازا إيفنت" على سوء تدبيرها؟

ع.إ (البطولة)
20 أبريل 2022على الساعة16:05

رضخت "كازا إيفنت" أخيرا، لمطالب الجماهير التي كانت ضحية لسوء تدبير الشركة المذكورة، لعملية بيع تذاكر مبارتي و الرياضيين، في مسابقة ، فضلا عن ضغط فعاليات النّاديين خاصة الخُضر، إلى جانب "الإعلام الحرّ".

ويبقى السؤال الأبرز حاليا هو "هل ستتم محاسبة شركة كازا إيفنت عن سوء وعشوائية تدبيرها؟"، لاسيما وأنها اتخذت قرارات "أحادية الجانب" كادت أن تتسبب في كوارث لا تحمد عقباها.

وكانت ولازالت الشركة، مصدر مشاكل تنظيمية عديدة، جعلتها أمام انتقادات "شديدة اللهجة" من طرف أنصار قطبي العاصمة الاقتصادية للمملكة.

وتضاعفت الانتقادات مؤخرا، بعد أن قررت الشركة العودة للطريقة التقليدية في عملية بيع التذاكر، مع اعتمادها على وكالة "مجهولة"، الأمر الذي خلف اكتظاظا وفوضى غير مسبوقة أمام العديد من نقاط البيع في الدار البيضاء، مع تدخل عناصر الأمن.

وتوجه الجماهير أصابع الاتهام للشركة بخصوص المشاكل التي تعرفها المباريات في ملعب "محمد الخامس"، من عشوائية في عملية ولوج الجماهير، مرورا ببوابات إلكترونية "لا دور لها"، فضلا عن عمليات تزوير عديدة، قد تكون سببا رئيسيا في كارثة لم تشهدها ملاعبنا الوطنية من قبل.

واضطرت الشركة في آخر المطاف، لطرح التذاكر في الأنترنيت، تجنبا لتفاقم الوضع، بالرغم من أن هذه الطريقة لازالت تعرف العديد من الهفوات، كالمشاكل التقنية المتكررة فضلا عن اقتطاع أموال من الحساب البنكي لبعض الجماهير رغم إلغاء العملية في المواقع إلى جانب احتساب أرقام "أعلى" من تلك المحددة مسبقا (حسب العديد من التدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي).

وبعيدا عن مجال التذاكر، فالجماهير طالبت في أكثر من مناسبة، بمحاسبة الشركة على الإصلاحات المتكررة للمركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء، بميزانية "بأرقام خيالية" مقارنة بما يظهر في أرض الواقع.

أخبار ذات صلة