أنصار الرجاء والوداد يدعون لتوحيد صوتهم ضد "كازا إيفنت" ويؤكدون أن الشركة أضحت "وجها للاسترزاق" وطرفا يخدم مصلحة خصوم الفريقين - El botola - البطولة

أنصار الرجاء والوداد يدعون لتوحيد صوتهم ضد "كازا إيفنت" ويؤكدون أن الشركة أضحت "وجها للاسترزاق" وطرفا يخدم مصلحة خصوم الفريقين

ن. نسيم (البطولة)
19 أبريل 2022على الساعة17:45

أجج تفويض شركة "كازا إيفنت" بيع تذاكر مباراة و واتجاهها لنهج نفس الطريقة مع مواجهة و في إياب ربع نهائي ، لصالح وكالة مجهولة من غضب الجماهير البيضاوية.

وكانت شركة "كازا إيفنت" محط انتقادات كبيرة من طريقة تدبيرها لمباريات قطبي العاصمة الاقتصادية سواء محليا أو قاريا، ما دفع فصيل "الوينرز" لانتقادها في أكثر من محطة، وفرض على مجموعات "المكانا" مقاطعة مباريات "الخضر" احتجاجا على طريقة تنظيمها للأحداث الرياضية.

وتواصل مسلسل سوء تدبير الشركة صباح يومه الثلاثاء، حين أعلنت عن تفويضها مهمة بيع تذاكر مباراة الرجاء والأهلي لوكالة مجهولة، بدل بيعها عبر الأنترنت كما جرت العادة، تحت حجة أن هذه الأخيرة تمنح الفرصة لأصحاب التذاكر المزورة لولوج الملعب بدل أصحاب التذاكر القانونية، رغم أن مهمة مراقبة التذاكر من مسؤولياتها.

وأكد أنصار قطبي الدار البيضاء على أن الشركة أصبحت وجهة للاسترزاق من جيوب عاشقي الفريقين، مبدين استغرابهم من انتقامهم من الفريقين بدل تمهيد كل السبل ودك جميع العقبات التي تقف أمام ممثلي كرة القدم الوطنية.

ووجه البعض الدعوة للكورفا سود والكورفا نورد من أجل ضم صوتهما والعمل على الضغط أكثر في وجه الشركة التي أضحى همها الوحيد هو استخلاص مبالع بيع التذاكر، مؤكدة أن إصرارها أمام صوب الجماهير لن يقابل سوى بالتصعيد.

وأشارت بعض الجماهير إلى أن الكرة تبقى للأنصار، وكل مساس بحقوق هذه الأخيرة سيكون أثره على النادي وخيما، طارحة العديد من علامات الاستفهام بخصوص الشركة التي أضحت تتحكم في كل الأمور التنظيمية بدون حسيب أو رقيب.

ونبه البعض الآخر أن محمد الجواهري مدير الشركة المذكورة، أكد أن بيع التذاكر بالطريقة التقليدية جاء لتفادي الاكتظاظ، ليرتأي أن يحل المشكل بمشكل آخر، عبر طرح عدد أقل من التذاكر، ما يضعف من قوة أنصار قطبي الدار البيضاء أمام خصمهما في دوري الأبطال.

ودعت جماهير الرجاء والوداد بعضها البعض للالتفاف تحت غطاء المصلحة الواحدة، والضغط من أجل طرد شركة "كازا إيفنت" من مسؤولية تنظيم الأحداث الرياضية، بعدما أثبت فشلها التسييري وكادت أن تتسبب في كارثة في أكثر من مناسبة لولا الألطاف الإلهية.

أخبار ذات صلة