إيميليو بوتراغينيو
بوتراغينيو ينتقد حكم مباراة فريقه ريال مدريد أمام إشبيلية
أبدى إميليو بوتراجينيو، مدير العلاقات المؤسسية بريال مدريد، اندهاشه من بغض القرارات التحكيمية في مباراتهم أمام إشبيلية، والتي حقق فيها الفريق الملكي "ريمونتادا" قوية وانتصر في الوقت القاتل (2-3) بعد أن كان متأخرا بهدفين دون رد، في قمة الجولة الـ32 لليجا أمس الأحد.
وأكد بوتراجينيو في تصريحات تلفزيونية بعد اللقاء الذي أقيم على ملعب (رامون سانشيز بيثخوان): "إنها مباراة عظيمة، في كل النواحي، ومرة أخرى علينا أن نشعر بالفخر بهؤلاء اللاعبين، وبأننا ريال مدريد. كل الظروف كانت ضدنا، ولكن روح وعدم استسلام هذا الفريق، ساعدانا على الفوز بمباراة كانت صعبة للغاية حتى الاستراحة، وأمام منافس قوي جدا، لم يخسر أي مباراة على ملعبه في الليجا هذا الموسم".
وتابع النجم السابق للنادي الملكي: "ورغم كل هذا، ورغم كل الظروف المضادة، نجحنا في الفوز باللقاء. سعيد للغاية من أجل الفريق، ومن أجل عائلة الريال. هذا هو ريال مدريد".
كما تحدث بوتراجينيو عن اللقطتين الجدليتين، من وجهة نظرة، في اللقاء، الأولى بعدم احتسب ركلة جزاء على مدافع إشبيلية، البرازيلي دييجو كارلوس، بداعي لمسة يد، والثانية لإلغاء هدف لفريقه بداعي وجود لمسة يد على فينيسيوس جونيور.
وقال في هذا الصدد: "لحسن الحظ أننا خرجنا فائزين. لم نفهم لماذا لم يشر حكام الـ’VAR’ للحكم في لقطة الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، لفت انتباهنا أنه عندما ذهب لمشاهدة لمسة اليد (على فينيسيوس)، عاد مقتنعا بنفس القرار، وألغى الهدف. إذا ما قارنت بين لمسة يد دييجو كارلوس، ولمسة يد فينيسيوس، من الصعب أن تفهم لماذا اتخذ الحكم القرارين".
ورغم الفوز العصيب للريال على الفريق الأندلسي، إلا أن بوتراجينيو يرى أن اللقب لم يُحسم بعد.
وأتم: "على الإطلاق. لقد قطعنا خطوة مهمة للغاية. تتبقى مباريات قليلة على النهاية، والفارق لا يزال كما هو. الفريق أظهر قوة ذهنية كبيرة اليوم تليق ببطل، ولكننا بصدد نهائي آخر في بامبلونا (أمام أوساسونا)، وعلينا مواصلة حصد النقاط".
وبالانتصار الثمين هذا، واصل الريال التغريد في قمة الليجا منفردا برصيد 75 نقطة، ويبتعد مؤقتا بفارق 15 نقطة عن برشلونة، الذي سيستقبل قادش الأحد وله مباراة مؤجلة أمام رايو فاييكانو، وإشبيلية الثالث، وكذلك أتلتيكو مدريد (الرابع).
واقترب الريال بهذا الانتصار الثمين للغاية خطوة أخرى نحو استعادة اللقب الذي غاب عنه في الموسم الماضي لصالح جاره اللدود أتلتيكو مدريد.