صورة مركبة
مع عودة الجماهير للملاعب.. هل تستعيد الأندية الوطنية عافيتها المالية؟
تميَّزت الكرة المغربية في نهاية الأسبوع بعودة الجماهير إلى الملاعب الوطنية، حيث أعطت دفئاً للمباريات والمدرجات، مُضفية رونقاً خاصاً على المقابلات التي أُقيمت سواء برسم المنافسات الأفريقية أو البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي".
وجاء ذلك، بعد القرار الحكومي القاضي بفتح أبواب الملاعب في وجه المناصرين، عقب سنتيْن من الغياب، بسبب التداعيات التي فرضتها جائحة "كورونا" على الكرة الوطنية وقطاعات أخرى في المملكة كما العالم.
وشهدت مباراة الوداد الرياضي أمام الزمالك المصري، أول أمس السبت، برسم دوري أبطال أفريقيا، حضورا جماهيريا غفيراً، كما عرفت مقابلة الجيش الملكي أمام الدفاع الحسني الجديدي، تواجدا كثيفا للمشجعين، في مركبي الدار البيضاء والرباط على التوالي.
وتضرّرت الأندية الوطنية بصورة ملموسة وحادة من غياب الأنصار عن المدرجات في السنتيْن الأخيرتيْن، إذ حُرمت من عائد مالي مهم وثابت يُدرّه دخول الجماهير إلى الملاعب؛ وهو ما أوقع الكثير من الفرق في أزمات مالية شديدة الوطأة.
ومع رجوع المناصرين للملاعب، تظل الأندية المغربية مؤهلة للتعافي التدريجي من الأزمة المادية التي تُحيط بها، خاصة إذا أحسنت ترشيد النفقات والموارد التي ستحصل عليها من هذا المستجد.
وكانت الحكومة المغربية قد أقرت عودة المشجعين للملاعب، في إطار الانفراج الذي تعرفه مجموعة من القطاعات بفعل انحسار فيروس "كورونا" في الآونة الأخيرة داخل المملكة.