ميغيل غاموندي وجعفر الركيك
هل أخطأ اتحاد طنجة بالتعاقد مع غاموندي بدل إيجاد "مَخْرَج" للحفاظ على الركيك كمدرّب أول؟
يشكو فريق اتحاد طنجة الأمريْن منذ اعتلاء الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي العارضة الفنية للمجموعة، في متم شهر نونبر الماضي، حيث انخرط النادي في سلسلة من النتائج السلبية ضمن مسابقة البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي".
وبعدما كانت الكتيبة الطنجية تعزف على وتر الانتصارات ومراكمة النقاط تحت قيادة المدرب المؤقت، جعفر الركيك، الذي حصد مع المجموعة نتائج مُرضية أوحت بأن رفاق الحارس هشام المجهد يمضون في الاتجاه الصحيح ويُلبُّون طموحات أنصارهم، فضّل مسؤولو النادي إحداث تغيير على الطاقم التقني.
وأصَرَّ المكتب المسير الجديد للفريق الطنجي بقيادة محمد أحكان على التعاقد مع غاموندي، رغم أنه كان بإمكانه الحفاظ على خدمات الركيك كمدرب أول عن طريق إيجاد مخرج وتسوية تُعالج إشكالية عدم توفُّر الإطار الوطني على "الدبلوم" اللازم، علما أن أندية وطنية عديدة اهتدت إلى إمكانية سمحت لها بالاستفادة من خدمات مدربين لأكثر من أربع مباريات حتى لو كانوا لا يملكون الشهادة المطلوبة.
ويَعتبر العديدون أن خيار المكتب المسير لاتحاد طنجة بضم غاموندي والتقاعس عن تحصين الركيك كمدرب أول أثبت فشله لحدود الآن، ذلك أن نتائج الفريق تغيَّرت بشكل جذري حينما تولى الإطار الأرجنتيني مهمة الإشراف على المجموعة، بخلاف النتائج التي كانت في عقد الإطار الوطني الذي قاد الكتيبة الزرقاء لفترة مؤقتة.
ومُني الفريق الطنجي بهزيمة مدوية، يوم الأحد الفارط، على يد شباب المحمدية، وذلك بثلاثة أهداف نظيفة، ليتراجع إلى المركز العاشر في سلم ترتيب البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي" برصيد 21 نقطة.
ويتوفر غاموندي على فوز واحد فقط من أربع مباريات، مُقابل هزيمتيْن وتعادل واحد، في الوقت الذي حقق فيه الركيك مع الفريق أربعة انتصارات وخسارة واحدة في الفترة التي قضاها داخل النادي كمدرب مؤقت.
ويستعد اتحاد طنجة لاستقبال أولمبيك خريبكة، بعد غد الأحد، انطلاقاً من الثامنة والنصف مساءً (غرينيتش 1+)، على أرضية "الملعب الكبير لطنجة"، في إطار الجولة الـ18 من الدوري الاحترافي.