"شاءت الأقدار أن تكون شهيد الوطن".. الفصائل المساندة لأندية البطولة الاحترافية تنعي وفاة الطفل ريان - El botola - البطولة

"شاءت الأقدار أن تكون شهيد الوطن".. الفصائل المساندة لأندية البطولة الاحترافية تنعي وفاة الطفل ريان

إسماعيل نعمان (البطولة)
06 فبراير 2022على الساعة14:40

لجأت الفصائل المساندة لأندية"إنوي" لحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التعبير عن خالص تعازيها، إثر وفاة الطفل ريان الذي ظل قابعا في بئر نواحي شفشاون منذ يوم الثلاثاء الماضي.


وكتب فصيل "هيركوليس" المشجع لنادي : "كل الآمال كانت بخروج المَلَاك الصغير حيّاً يُرزق بعد جهود الجهات المعنية و المتطوِّعين بدون توقّف، أنظار العالم كانت مُتّجهة لإقليم الشّاون ولكن الأقدار شاءت أن يكون ريّان شهيد الوطن".


وأضاف: "رحمك الله يا صغيرنا، يا إبن الوطن الذي كان في دعوات العالم بأسره. باسمنا و اسم الجماهير الطنجاوية نُقدّم تعازينا لأسرة الفقيد راجين الله أن يلهمهم الصّبر و السّلوان، إنا للّه و إنا إليه راجعون".


ومن جهته، كتب فصيل "فاتال تيغرز"، المساند : "وداعاً ريان، إنا لله و إنا إليه راجعون. بقلب مفطور نقدم عزائنا لأسرة الفقيد 'ريان' و للشعب المغربي، إنك بطل و ستبقى بطلا في ذاكرة المغاربة، بعدما عاشوا خمسة أيام من الترقب و التتبع لوضعك، آملين في نهاية غير الذي حدث اليوم، حيث قدموا تضحيات جليلة من أجل نهاية سعيدة، لكن قدر الله وما شاء فعل".


وأضاف: "رحم الله الطفل ريان وأسكنه فسيح جناته ورزق والديه وأسرته الصبر والسلوان".


وكتب فصيل "إيمازيغن" المساند ل: "نزل علينا كالصاعقة نبأ مفارقة الطفل ريان للحياة بعد صراع طويل في قعر البئر المشؤوم، غادر الدنيا إلى رحمة الله الواسعة بعد أن أحيا الإنسانية في قلوب الناس جمعاء".


وتابع: "إن العين لتدمع و القلب ليخشع ولا نقول إلا مايرضي ربنا، اللهم أجعله طيرًا من طيور الجنة شفيعًا مجابًا لوالديه يارب العالمين و إنا لله و إنا إليه راجعون".


وكتب فصيل "عسكري" المساند ل: "تتقدم مجموعتنا بأحر التعازي و أصدق المواساة لعائلة المرحوم ريان وللمغاربة قاطبة، رحيل أوجع قلوب الإنسانية جمعاء، و حرك أحاسيس الحسرة والأسى في الأعماق، فما بوسعنا إلا أن نرفع أكفنا للرحمان ليتغمده بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته و يلهم أهله الصبر و السلوان".


واستعان فصيل "أورونج بويز" المساند لنادي، بآية قرآنية لتقديم تعازيهم لوفاة ريان: "وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ".


وكتب فصيل "شارك" المساند ل: "دموع في أعيننا، ألم في قلوبنا، غصة في نفوسنا نتقدم بعزائنا لأسرة الملاك الشهيد ريان، لكافة الشعب المغربي و لكل الأمة الإسلامية التي تعالت دعواتها في العالم لطفلنا البطل!! تضرعنا للرحمان في ركوعنا و سجودنا أن تعود لنا و للمغاربة حياً ترزق، رجال قدموا تضحيات أملًا في عودتك، و شعوب توحدت باسمك، و شاء قدر العلي الجليل أن تعبر السماوات نحو الفردوس رفقة النبيئين و الصِّدِّيقين… تاركًا وراءك رسائل للإنسانية جمعاء!!".


واختتم: "سلام عليك وعلى روحك الطاهرة إلى يوم نبعث فيه معك، و رحمك الله يا ريان و أسكنك فسيح الجنان!!".


وحاولت فرق الإنقاذ انتشال الطفل ريان من محنته منذ صبيحة يوم الأربعاء، لينجحوا في ذلك مساء اليوم، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته بعدها بدقائق وفق ما أكده بلاغ الديوان الملكي.

أخبار ذات صلة