بعد إلغاء حصته التدريبية.. السلطات الأمنية تطالب المنتخب التونسي بعدم مغادرة مقر الإقامة بسبب "التهديدات الإرهابية"!
تعيش بعثة المنتخب التونسي، وسط توتر غير مسبوق، بسبب مخاوف من عدم الاستقرار الأمني في مدينة ليمبي الكاميرونية.
وبعد إلغاء منتخب "نسور قرطاج" لحصة إزالة العياء، التي كانت مبرمجة بعد مواجهة مالي، توصلت البعثة بتعليمات من السلطات الأمنية، تشدد من خلالها على ضرورة عدم مغادرة اللاعبين لمقر الإقامة أو التجول في محيطها حتى، بسبب الوضع الأمني الخطير.
وأكدت وسائل إعلام محلية، سماع دوي إطلاق نار بالقرب من المدينة التي تستضيف منافسات المجموعة السادسة التي تضم منتخبات تونس ومالي وموريتانيا وغامبيا.
وكان قد هددت جماعة انفصالية في مدينة ليمبي، قبل انطلاق كأس أمم أفريقيا "طوطال إنيرجي" الكاميرون 2021، بأنها ستقوم بعمليات إرهابية ضد منتخبات المجموعة السادسة التي تقيم في ذات المدينة.
وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "تويتر"، عن تخوفهم من تفاقم الوضع، ما سيشكل تهديدا لسلامة اللاعبين والأطقم هناك.
يذكر أن المنتخب التونسي، اعتبر منسحبا من مباراته أمام نظيره المالي في وقت سابق اليوم، بعد لقاء مثير، لم يعرف نهاية طبيعية بسبب الحكم الزامبي جاني سيكازوي الذي قرر إنهاء المواجهة في الدقيقة 89.