المنسق الرياضي للمنتخب الجزائري سابقاً: "هزيمة الجزائر أمام المغرب سنة 2004 أصابت بلماضي بخيبة أمل كبرى.. لقد كان في ذروة غضبه بعد المباراة"

تحدّث المنسق الرياضي للمنتخب الجزائري سابقاً، ستيفان باولز، عن المشاعر التي تملَّكت مدرب "الخُضر" حالياً، جمال بلماضي، بعد الهزيمة التي مُني بها رفقة منتخب بلاده في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا 2004 على يد المغرب، ضمن ربع نهائي المسابقة القارية التي احتضنتها تونس.

وقال البلجيكي باولز في تصريح لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، بناءً على اشتغاله ضمن طاقم الكتيبة الجزائرية سنة 2004 ومُجاورته لبلماضي الذي كان لاعباً آنذاك: "لم أرَ جمال في نوبة غضب مثل تلك التي رأيته فيها بعد الهزيمة، لقد شعر بخيبة أمل كبرى وقتذاك".

وخاض بلماضي 20 مقابلة رفقة المنتخب الجزائري سجّل فيها خمسة أهداف، وعرَّج في مساره على مجموعة من الأندية مثل باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي وساوثهامبتون ولخويا (الدحيل حالياً) القطري.

وسقط الجزائريون بثلاثة أهداف لهدف أمام "أسود الأطلس"، بعدما أحرزوا هدف التقدُّم في الدقيقة الـ84' من مقابلة دور الثمانية، قبل أن يُدرك المغرب التعادل بواسطة مروان الشماخ في الوقت بدل الضائع، ثم أضاف جواد الزايري ويوسف حجي الهدفيْن الثاني والثالث في الشوطيْن الإضافييْن.

ويستعد بلماضي لخوض ثاني نسخة من كأس أمم أفريقيا "طوطال إنيرجي" الكاميرون 2021 على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، وذلك بعدما توج بالمسابقة التي أُقيمت بمصر، إثر الفوز على السنغال في النهائي بهدف نظيف.