اعتذر المنتخب الغامبي عن مواجهة نظيره الجزائري، في المباراة التي كانت مُقرّرة، اليوم السبت، بدولة قطر، بسبب عدم اكتمال قائمة لاعبيه بداعي الحالات الإيجابية المُسجّلة المُصابة بفيروس "كورونا" داخل المجموعة وكذلك الإصابات التي يعاني منها عدة لاعبين.

ونشر مدرب الكتيبة الغامبية، توم سانتفيت، قائمة الـ14 لاعباً الذين يتعذّر عليهم المُشاركة في المقابلة، وهو ما يجعل لائحة الأسماء المُتاحة غير كافية حسب تصريحه للموقع الرسمي للاتحاد الغامبي لإجراء المباراة.

وأثار هذا الموقف رد فعل غاضب من طرف الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي اعتبر أن "هذا الموقف يظهر نقصاً كبيراً في الاحتراف والاحترام تجاه الأطراف التي رتبت كل شيء لإنجاح هذه المباراة الودية في بلد شقيق".

وأضاف: "نتيجة لذلك، سيعمل الاتحاد الجزائري لكرة القدم على استرجاع الحقوق والتكاليف التي تكبدتها السلطات المعنية، تماماً كما سيتخذ الخطوات اللازمة للتنديد بالموقف المهين من الجانب الغامبي".

ويُقيم المنتخبان معسكراً إعدادياً بقطر تحضيراً لمنافسات كأس أمم أفريقيا المزمع إجراؤها بالكاميرون، ما بين التاسع من يناير والسادس من فبراير، وتتواجد الجزائر في المجموعة الخامسة بمعية سيراليون والكوت ديفوار وغينيا الاستوائية، في حين يقع المنتخب الغامبي في المجموعة السادسة إلى جانب تونس ومالي ثم موريتانيا.