هل يؤثر توغل "كورونا" في صفوف المنتخبات الأفريقية على استعداداتهم لكأس أمم أفريقيا؟ - El botola - البطولة

يوسف بلايلي، فيكتور أوسيمن وأليكس موريبا (بعض المصابين بالوباء التاجي قبل الكان)

هل يؤثر توغل "كورونا" في صفوف المنتخبات الأفريقية على استعداداتهم لكأس أمم أفريقيا؟

إسماعيل نعمان (البطولة)
31 دجنبر 2021على الساعة09:00

تسلل فيروس "كورونا"، لمعسكر العديد من المنتخبات الأفريقية التي بدأت خلال الأسبوع الجاري استعداداتها ل، والذي ستحتضنه الكاميرون انطلاقا من التاسع يناير وحتى السادس من فبراير المقبلين.


وزحف الوباء التاجي في صفوف منتخبات المجموعة الأولى، حيث أكدت إثيوبيا أن الفحوصات التي خضعت لها البعثة، جاءت نتائج 4 لاعبين منها إيجابية، ودخلوا في الحجر الصحي، دون الإعلان عن أسمائهم، مقابل إعلان الرأس الأخضر عن إصابة لاعب واحد في صفوفه.


وفي يوم أمس الخميس، كشفت تقارير إعلامية كاميرونية عن إصابة أربعة لاعبين من منتخب "الأسود غير المروضة" بالفيروس التاجي، وهم بيير كوندي مالونج، جان إيفالا كونجويب، مايكل نجاديو نجادوي وكريستيان باسوجوج.


وفي المجموعة الثانية، أعلن الاتحاد الغيني عن إصابة كل من موريبا كوروما، مامادو كاني، عصمان كانتي، بالإضافة لأحد المسؤولين عن المنتخب، حيث تم عزلهم بإحدى الفنادق في العاصمة كوناكري.


وفي المجموعة الرابعة، أعلن المنتخب النيجيري عن إصابة نجمه ولاعب نابولي، فيكتور أوسيمن، بفيروس "كورونا"، حيث سيخضع للعزل الصحي، قبل انضمامه لمعسكر "النسور الخضر".


وفي المجموعة الخامسة، كشفت تقارير إعلامية جزائرية يوم الإثنين الماضي، عن إصابة أربعة عناصر بالوباء التاجي، هم حسين بن عيادة، يوسف بلايلي ومحمد أمين توقاي، بالإضافة لرئيس الاتحاد شرف الدين عمارة وذلك قبل أسبوعين من بداية "الكان".


وفي الجهة المقابلة، نجت العديد من المنتخبات من إصابات فيروس "كورونا"، ومن بينها المنتخب المغربي، حيث بدأت استعداداتها خلال الأسبوع الحالي دون مشاكل متعلقة بعزل اللاعبين والخوف من انتشار العدوى.


وبدأ التساؤل يطرح بخصوص مدى إمكانية تأثير إصابة اللاعبين بالوباء التاجي وغيابهم عن الحدث القاري، على استعدادات منتخباتهم، خاصة وأن الفيروس يفرض عليهم الغياب لأيام بسبب العزل الصحي.


وقبل أيام من ضربة البداية، أصبح "الحدث القاري" حديث العالم بخصوص مدى قدرته على الصمود في عز التطورات الجديدة المتعلقة بالوباء، ما يضع المنتخبات المشاركة واللجنة المنظمة أمام تحد صعب لإنجاح "الكان" وتكميم أفواه الكثيرين الذين نادوا بتأجيله تفاديا للاصطدام بموجة "كورونا" ومتحورها المسمى بـ"أوميكرون".


يذكر أن كأس أمم أفريقيا ستنطلق في التاسع من الشهر المقبل، بمواجهة الكاميرون وبوركينا فاسو، في حين سيستهل المنتخب المغربي رحلته بمنازلة غانا بعدها بيوم واحد.

أخبار ذات صلة