لسعد الشابي.. قاد الرجاء أمام "مدرجات فارغة" محليا ورحل عن النادي وأبواب الملاعب الوطنية لازالت مغلقة!

في سابقة، أضحى الإطار التونسي، لسعد الشابي، أول مدرب سواء محلي أو أجنبي، لم يشهد ولو مباراة واحدة على إبداعات جماهير "النسور"، بسبب جائحة كورونا، منذ أول يوم له في البيت الأخضر إلى غاية رحيله.

وتزامن تعيين الشابي كمدرب للرجاء، مع القرارات الاحترازية التي فرضتها السلطات، بسبب انتشار "الفيروس التاجي"، منها منع الجماهير من حضور المباريات في الملاعب الوطنية.

وأشرف المدرب التونسي المذكور، على العارضة الفنية للخضر، في شهر أبريل 2020، خلفا للإطار الوطني جمال السلامي.

ويعتبر الظهور الأول للشابي رفقة الخضر، هو مباراة المغرب التطواني، لحساب الجولة الـ12 من الموسم الرياضي 20-21، والتي كانت قد انتهت آنذاك لصالح رفاق محسن متولي، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في ملعب "الأمير مولاي عبد الله" في الرباط.

وقرر المكتب المسير للخضر أمس الثلاثاء، إقالة الشابي من منصبه كمدرب للفريق الأول، بسبب عدم اقتناعه بأداء الفريق هذا الموسم، علما أن لسعد كان قد قاد الرجاء لتحقيق لقبين في الموسم الفارط من خلال التتويج بكأس الكونفدرالية وكأس محمد السادس للأندية الأبطال.

يذكر أن الجهات المسؤولة عن "المستديرة الوطنية، لازالت لم تقرر بعد في ملف عودة الجماهير، في حين شهدت جل الدوريات العربية والأفريقية والعالمية، عودة الأنصار للمدرجات، بعد غياب دام لمدة طويلة بسبب "كوفيد 19".