سريع واد زم.. "انطلاقة بطيئة" وتغييرات "متكررة" للمدربين وجماهير النادي تنصب رئيسها بطلا لـ"رواية الفشل" التي لازمت الفريق في السنوات الأخيرة - البطولة
Elbotola Logo
سريع واد زم.. "انطلاقة بطيئة" وتغييرات "متكررة" للمدربين وجماهير النادي تنصب رئيسها بطلا لـ"رواية الفشل" التي لازمت الفريق في السنوات الأخيرة

الرئيس أمين نوارة رفقة لاعبي سريع واد زم

سريع واد زم.. "انطلاقة بطيئة" وتغييرات "متكررة" للمدربين وجماهير النادي تنصب رئيسها بطلا لـ"رواية الفشل" التي لازمت الفريق في السنوات الأخيرة

10 نونبر 2021على الساعة13:15

يعيش فريق على وقع "التخبطات" ونتائج "سلبية" رزح تحت وطأتها خلال الثلث الأول من "إنوي"، رمت به في الرتبة الأخيرة برصيد خال من الانتصارات، وبحصيلة "هزيلة" بلغت أربع نقاط من أصل 30 ممكنة.


ووضعت الفئة الكبرى للجماهير الواد زامية أصابع اتهامها على المكتب المسير للنادي بقيادة الرئيس أمين نوارة، مؤكدة أنه "مكمن الخلل" في الوضع المتردي الذي يعيشه الفريق، ومشيرة إلى أن جهل مكتبه لـ"أبجديات" التسيير وضعت "الركوز" في المرتبة الأخيرة من الدوري.


وتعود آخر صور مسلسل "العشوائية" التي يتخبط في متاهتها المكتب المسير للسريع، إقالة المدرب التونسي منير شبيل بعد أقل من شهر ونصف من قيادته الفريق، بعد فشله في تحقيق المراد والانقضاض على النقاط الثلاث الأولى لرفاق مراد حيبور في الدوري.


وأكدت جماهير واد زم أن المكتب المسير للنادي يعمد لتغيير المدربين في إشارتها لإقالة فؤاد الصحابي شهر شتنبر الماضي ثم إنهاء عقد شبيل، لكن دون الاعتراف بكونه "مكمن الخلل" و"السبب الرئيسي" وراء ما يتجرعه الفريق من نتائج سلبية منذ بداية الموسم الحالي.


وأبدت جماهير "مدينة الشهداء" مللها من متابعة السيناريو ذاته كل موسم، حيث أكدت أنها حفظت فصول رواية لطالما انطلقت بانتدابات تهتم بالكم لا الكيف، تتلوها بداية "متعثرة" وإقالة "مرتقبة" لقائد العارضة الفنية للنادي، قبل أن تنتهي بـ"سقوط وشيك" للقسم الثاني.


وبفتح "كتاب الإحصائيات"، يعتبر سريع واد زم "الحلقة الأضعف" في الدوري لحدود اللحظة، بتحقيقه أربعة تعادلات، وست هزائم، مقابل فشله في تذوق طعم الانتصار في مواعيده العشرة السابقة، وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام بخصوص مستقبل النادي فيما تبقى من مباريات.


وبمواصلة مراجعة الأرقام التي كتبها النادي الود زامي، بلغ هذا الأخير مرمى الخصوم في مناسبتين فقط، ما يلخص ضعف المردود الفني للفريق، بينما تلقت شباك الحارس المهدي وايا 13 هدفا أطلقت "صافرة الإنذار" لتدهور دفاع "الركوز" وتسببه في خسارة العديد من النقاط خلال الموسم الحالي.


وقبل أيام من بداية الفصل الثاني من أصل ثلاثة تضمها البطولة الاحترافية "إنوي" في طياتها، يأمل الجمهور الواد زامي هبوب رياح تغيير على النادي، لعلها بذلك تزيح أسماء مل أنصار السريع من سماع "ثرثرتها" دون أدنى فائدة ترجى لفريق اعتاد معهم عض النواجذ خوفا من سقوط "محتمل" لـ"قسم الظلمات".

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة

رئيس سريع واد زم بعد التعادل مع الرجاء: "هاد المُستوى ديالنا اليُوم ما كرهتُوش يبقى دِيما"


الرجاء الرياضي
الرجاء الرياضي
منذ 4 سنوات