الدوري المغربي.. استمرار مسلسل الإقالات المبكرة للمدربين والشابي آخر الضحايا
لطالما ارتبط الدوري المغربي، بالإقالات المبكرة للمدربين، منذ سنوات، إذ لم يخلُ الموسم الكروي الحالي بدوره من هذا المسلسل الطويل، رغم مرور 10 جولات فقط لحدود اللحظة.
وانطلق "موسم الإقالات" مبكرا هذه السنة، بعد أن أطاح نادي سريع واد زم، بالمدرب فؤاد الصحابي، بعد جولتين فقط، جراء هزيمةٍ أمام الوداد الرياضي، في ملعب "الفوسفاط" بخريبكة.
والتحق بالصحابي، الفرنسي بيرنارد كازوني، الذي أقيل من منصبه كمدرب لاتحاد طنجة.
وضمت لائحة المدربين الراحلين، كذلك الإطار الوطني فوزي جمال، الذي تلقى اتصالا هاتفيا من إدارة النادي بعد السقوط في ملعب "المسيرة الخضراء" أمام حسنية أكادير، برسم الجولة التاسعة، تخبره من خلاله برغبتها في إنهاء رحلته مع الفريق بسبب سوء النتائج.
وانتهت رحلة الإطار الوطني الآخر محمد أمين بنهاشم، رفقة الفتح الرياضي، بعد أن فشل الأخير في تحقيق أي انتصار رفقة النادي العاصمي، خلال الجولات التسع الأولى.
وقررت يومه الثلاثاء، إدارة نادي الرجاء الرياضي، إقالة المدرب التونسي لسعد الشابي، بعد عدم اقتناع المكتب المسير الجديد للفريق بأداء رفاق محسن متولي هذا الموسم.
يذكر أن البلجيكي مارك ويلتموس، المدرب السابق للمنتخب الإيفواري، يعتبر الأقرب لخلافة الشابي في الرجاء، إذ تبقى فقط الإعلان الرسمي من جانب "النسور" في قادم الساعات.