مؤكدًا تثبيت المباراة في موعدها بأكادير.. الفيفا يحذر الحكومة الانتقالية لمالي ويتجاهل التدخل السياسي في طلب نقل مباراة النسور ضد أوغندا
مؤكدًا "تثبيت" المباراة في موعدها بأكادير.. الـ"فيفا" يُحذّر "سلطات مالي" ويتجاهل "التدخل السياسي" في طلب نقل مباراة "النسور" ضد أوغندا
دخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الخط للرد على طلب "سلطات مالي" بنقل مباراة منتخب "النسور" ضد أوغندا، لحساب الجولة السادسة في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم "قطر 2022"، وهو الطلب الذي عارضه الاتحاد المحلي للعبة عبر متحدثه الرسمي ومدربه، محمد ماغاسوبا.
وأكدت مصادر متطابقة أن الـ"فيفا" رفض طلب الحكومة الانتقالية لمالي حول تغيير مكان إجراء المباراة المذكورة، وحذّرها من التدخل في الشؤون الرياضية للبلاد، مشيرًا في نفس الوقت إلى أن "الاتحاد المالي لكرة القدم هو الوحيد الذي يُخوّل له اختيار ملعب المباراة في الآجال المحدّدة".
وأوضحت ذات المصادر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قام بتبيث موعد المباراة ومكان إجرائها "دون تعديل"، وبهذا ستُقام على أرضية الملعب الكبير بأكادير، يوم الأحد 14 نونبر الجاري (17:00 غرينتش+1)، خصوصًا بعد قيام بعثة الفريق المنافس (منتخب أوغندا) بحجز فندق الإقامة وملعب التدريب بالمدينة المغربية.
هذا واعترفت منابر إعلامية مالية بوجود "تدخلات سياسية" حاولت نقل مباراة "النسور" ضد أوغندا من أكادير إلى كوناكري، إلا أن "الرد الحاسم" من الـ"فيفا" حال دون تمكين وزير الشباب والرياضة المالي من "فرض مقترحه"، وحال دون تدخله في شؤون واختصاصات الاتحاد المحلي للعبة.
ولم تكشف سلطات البلاد عن "السبب الحقيقي" وراء محاولة تغيير ملعب المباراة المرتقبة لمنتخب "النسور" ضد أوغندا، في وقت راجت خلاله أنباء في مواقع إخبارية محلية، تؤكد أن "مالي تريد الابتعاد عن الخلافات بين المغرب والجزائر".