بعد نقل مباراته ضد أوغندا من "أكادير" إلى "كوناكري" لتجنب "الضغوط الخارجية".. مدرب مالي يؤكد: "الطاقم التقني اختار مواصلة اللعب في المغرب وهناك من يريد ضرب استقرار منتخبنا"

وجّه مدرب منتخب مالي، محمد ماغاسوبا، طلبًا إلى السلطات المحلية من أجل السماح لمنتخب "النسور" بإجراء مباراته الأخيرة في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم "قطر 2022" على أرضية الملعب الكبير بأكادير.

وكان من المقرر أن تُقام مباراة مالي وأوغندا، ضمن الجولة السادسة للمجموعة الخامسة في "تصفيات المونديال"، على أرضية الملعب الكبير بأكادير، يوم الأحد 14 نونبر الجاري (17:00 غرينتش+1)، قبل أن تتدخل السلطات المحلية لتغيير "الوجهة" إلى العاصمة الغينية كوناكري، وتحديدًا ملعب لاسانا كونتي.

ولم يكشف الاتحاد المالي لكرة القدم ولا سلطات البلاد عن "السبب الحقيقي" وراء تغيير ملعب المباراة المرتقبة لمنتخب "النسور" ضد أوغندا، خاصةً وأن أبواب الملعب الكبير لأكادير ظلت مفتوحة في وجه رجال المدرب، محمد ماغاسوبا، بعد استقباله لمباراتي مالي ضد منتخبي رواندا وكينيا، يومي 1 شتنبر و7 أكتوبر الماضيين.

وراجت بعض الأنباء في مواقع إخبارية محلية، تؤكد أن "مالي تريد الابتعاد عن الخلافات بين المغرب والجزائر"، ولهذا فضّلت "عدم التعرض لأي ضغوطات خارجية" من خلال نقل مباراتها الأخيرة في "تصفيات المونديال" (كونها الطرف المستقبل) إلى كوناكري عوض أكادير.

وعلّق ماغاسوبا على نقل مباراة منتخب بلاده إلى العاصمة الغينية: "كان من الطبيعي أن نلعب في المكان الذي نرتاح فيه"، في إشارة إلى المغرب الذي احتضن مباراتين من اللقاءات الثلاثة لمالي كطرف مستضيف في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم "قطر 2022".

وأضاف موضحًا: "الطاقم الفني هو من اختار اللعب في المغرب، وملعب أكادير هو الأفضل في المملكة. أُذكّركم أننا فزنا في جميع معاركنا الكروية هناك (الانتصار على رواندا 1-0 وكينيا 5-0)".

ثم اختتم حديثه منتقدًا قرار نقل مباراة مالي وأوغندا إلى كوناكري: "هناك بعض الأشخاص يحاولون ضرب استقرار المنتخب الوطني في كل مناسبة".