الاتحاد الجزائري يواصل الغرق في "نظرية المؤامرة" ويقدم اعتراضا لـ"الكاف" بخصوص تعيين الكزاز لقيادة مباراة بوركينا فاسو والنيجر

لا زال الاتحاد الجزائري لكرة القدم يسبح في ترهات "نظرية المؤامرة" التي يجيدها، حين قدم اليوم الإثنين، اعتراضا رسميا للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بخصوص تعيين الحكم سمير الكزاز، لقيادة مواجهة بوركينا فاسو والنيجر، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم "قطر 2022".

ولم يجفف الاتحاد الجزائري منابع شكوكه الوهمية بخصوص إمكانية تأثير الاتحاد المغربي على المواجهة التي ستجرى على أرضية الملعب الكبير بمراكش، حيث ترى صحيفة "النهار" الجزائرية أن تعيين الكزاز سيكون درعا للاعبي بوركينا فاسو ضد تلقيهم لإنذارات تحرمهم من حضور اللقاء المصيري أمام "الخضر" في الجولة الختامية.

وذهبت الصحيفة المذكورة بعيدا حينما أكدت أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم يأل وسعا في تمهيد كل العقبات للمنتخب البوركينابي، بهدف تسهيل مهمة بلوغه الدور الفاصل من تصفيات المونديال بدل نظيره الجزائري.

وأشار المصدر ذاته أن سبب اعتراض الاتحاد الجزائري للعبة راجع لتعيين الكزاز الذي اعتبرته من نفس الدولة التي ستجرى عليها المواجهة، مطالبة "الكاف" بتغييره حفاظا على مصداقيته وتفاديا لأي قرارات تؤثر في مصداقية الحكم المغربي.

يذكر أن الصحافة الجزائرية لم تخف شكوكها في إمكانية خلق المنتخب البوركينابي للمفاجأة وبلوغه الدور الفاصل بدلا من كتيبة بلادها، علما أن الطرفين سيتواجهان في مباراة "مصيرية" يوم الـ16 من نونبر الحالي لحساب الجولة الأخيرة.

ويتصدر المنتخب الجزائري المجموعة الرابعة برصيد 10 نقاط، وهو ذات حصيلة المنتخب البوركينابي، مع فارق الأهداف للأول، فيما تأتي النيجر في المركز الثالث بثلاث نقاط، وتتذيل جيبوتي الترتيب بدون نقاط.