إعلامي جزائري يتّهم المغرب بتدبير "مؤامرة" لإظهار ملعب "تشاكر" في أسوأ حلة ويتساءل: "الجزائر القوة الإقليمية ما تقدرش تخدم ملعب؟"

واصل الإعلام الجزائري بحثه عن الأسباب والدوافع التي تجعل من أرضية ملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة "غير صالحة" في كل مرة تستقبل خلالها مباريات "بطل أفريقيا"، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم "قطر 2022".

وانفجر لاعبا المنتخب الجزائري، رياض محرز وإسلام سليماني، غضبا في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة "الخضر" ضد النيجر، أول أمس الجمعة، حيث قالا: "نأتي لتمثيل البلد ونجد مثل هذا العشب.. إنه أمر كارثي!".

وناقشت قناة "النهار" المحلية أسباب "الحلة السيئة" لعشب ملعب "مصطفى تشاكر"، إذ بادر أحد إعلامييها بالقول: "نِمْشِيوْ بْعِيدْ. أنت تعرف أن الجارة الغربية هي من تموّل الكاف، لأن أحمد أحمد كان دائم الإقامة في المغرب".

وتابع المدعو كمال المهوي: "بعد تتويج الجزائر بكأس أفريقيا، المغاربة لم يهضموا ذلك وأرادوا تحطيم منتخبنا الوطني".

وواصل: "فوزي لقجع والجامعة والمغرب كدولة، يريدون تحطيم المنتخب الجزائري. واليوم استطاعوا الوصول بطريقة أو بأخرى، إلى مبتغاهم عبر التأثير على مسار الخضر".

واستطرد موضحًا: "عندما تُحارب وأنت بطل أفريقيا تلعب في بلدك، فلا تقل لي إنك لا تتعرض لمؤامرة. سوء أرضية ملعب مصطفى تشاكر مؤامرة مقنّنة من طرف من يريدون الإطاحة بنا".

وأنهى الإعلامي الجزائري حديثه متسائلًا: "الجزائر القوة الإقليمية ما تقدرش تخدم ملعب؟".

ثم أجابه المقدّم في ختام نقاشهما على أرضية الملعب: "هذه أرضية ميدان تاع بلادك. ما تهلاوش فيها ومكايناش الصيانة في البليدة".