"هدف مبابي" يدفع الـ"يويفا" للتفكير في "تغيير قوانين التسلل"

أحدث هدف كيليان مبابي في شباك المنتخب الإسباني، خلال نهائي دوري الأمم الأوروبية الأحد الماضي، ضجة كبيرة، ما دفع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، لإعادة النظر في "القانون الجديد" الخاص بالتسلل، ومناقشته مع الاتحاد الدولي "فيفا".

وكان مبابي متسللا عندما وصلته تمريرة ثيو هيرنانديز، إلا أن الحكم أنطوني تايلور أعلن صحة الهدف، معتمدا على القانون الجديد، الذي يؤكد أن المدافع إذا ذهب للعب الكرة ولمسها عمدا، فإن التسلل يلغى، وهو ما حدث مع إريك غارسيا الذي لمس الكرة قبل وصولها لـكيليان.

وحسب صحيفة "آس"، فإن الـ"يويفا" قرر إعادة النظر في هذا القانون، رغم أن الجهاز الوصي على اللعبة في القارة العجوز، أكد صحة موقف الحكم تايلور، وذلك ما صرح به 'روبيرتو روزيتي'، مدير التحكيم في الاتحاد الأوروبي: "اتخذ أنطوني تايلور قرارًا صحيحًا بناءً على القانون الحالي وتفسيره الرسمي. اللاعب تدخّل عن عمد للعب الكرة".

وأضاف روزيتي في تصريحات نشرتها صحيفة 'آس': "هذه الحالة (هدف مبابي) تُظهر لنا أن التفسير الحالي للقانون يتعارض مع روح القانون نفسه، وهو منع أي لاعب من استغلال موقع التسلل. موقف اليويفا حاليًا هو محاولة إيجاد بعض الطرق لتحسين الصياغة الحالية لقانون التسلل لتتماشى مع روح اللعبة".

وأشار: "لقد اتصلت بزملائي في 'فيفا' و'إيفاب' (IFAB مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم)، وسأناقش معهم الحلول الممكنة في الاجتماع القادم للجنة الاستشارية الفنية لـ'إيفاب'".

وستعقد الأطراف المعنية، اجتماعا يوم 27 أكتوبر الجاري، لمراجعة وتقييم العديد من القوانين، أبرزها تلك المتعلقة بالتسلل، إضافة إلى لمسة اليد، وأيضا إلزامية بقاء رجل الحارس على خط المرمى، لحظة تنفيذ اللاعب ركلة جزاء، ومن المنتظر أن يصدر القرار الرسمي بشأن إحداث تغييرات جديدة، شهر مارس من عام 2022.