تصفيات المونديال.. المنتخب المغربي يقترب أكثر من التأهل لـ"الدور الفاصل" بـ"ثلاثية نظيفة" في مرمى غينيا بيساو - El botola - البطولة

المنتخب المغربي لكرة القدم

تصفيات المونديال.. المنتخب المغربي يقترب أكثر من التأهل لـ"الدور الفاصل" بـ"ثلاثية نظيفة" في مرمى غينيا بيساو

إسماعيل نعمان (البطولة)
09 أكتوبر 2021على الساعة20:51

اقترب المنتخب لكرة القدم من التأهل لـ"الدور الفاصل" المؤهل ل "قطر 2022"، بانتصاره على بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جرت على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات المونديال.


وبادرت الكتيبة الوطنية منذ الدقائق الأول لـ"جس نبض" خصمها عبر سلسلة من التمريرات التي سعى من خلالها لإخراج لاعبي غينيا بيساو من مناطقهم، قبل أن تظهر أولى معالم "الخطورة" عبر رأسية من نايف أكرد مرت فوق "الخشبات الثلاث".


ووجد أيوب الكعبي "كلمة سر" الدفاعات الغينية، حين هز شباك الخصم من ضربة رأسية وجدت أمامها "مرمى فارغة"، عقب كرة مباشرة انطلقت من أقدام عمران لوزا، ومهدت من طرف ريان مايي، معلنا بذلك عن أولى أهداف المواجهة.


وحافظت شهية "الأسود" على انفتاحها إثر توقيع أيمن برقوق للهدف الثاني في الدقيقة الـ20، مستغلا مثلثا هجوميا ابتدأ من تمريرة شاعر في العمق، ومر عبر تمهيد أيوب الكعبي، ليضع لاعب آينتراخت فرانكفورت الكرة في الشباك الغينية بتسديدة قوية فشل الحارس الغيني في التصدي لها.


وشهد إيقاع المواجهة انحدارا خلال الدقائق التي تلت الهدف الثاني، حيث فرضت العناصر الوطنية أسلوبها على الخصم بـ"تمريرات قصيرة" و"بحث متواصل" عن المنفذ، في حين غاب "الشق الهجومي" عن الغينيين، مفضلين الاستماتة الدفاعية تلافيا لاستقبال أهداف جديدة.


وفي العشر دقائق الأخيرة، بدأت الآلة الهجومية الغينية في التسلل لمنتصف ملعب المنتخب الوطني لكن دون أي تأثير يذكر، في حين تواصلت المحاولات المغربية التي لم تأت بأي جديد.


وانطلق الشوط الثاني على "إيقاع الهدوء" من جانب رفاق شاعر، مع نفض الخصم الغيني لـ"ثوب التواضع"، ومحاولته تقليص النتيجة عبر زحفه رويدا رويدا صوب الدفاعات المغربية، قبل أن يحول مساعيه لـ"هجمة خطيرة" من تسديدة قوية لألفا سيميدو في الدقيقة الـ58 تصدى لها الحارس بونو.


خطورة المنتخب الغيني دفعت الناحب الوطني وحيد خليلوزيتش للرمي بورقتي سفيان بوفال ومنير الحدادي، بدل كل من إلياس شاعر وريان مايي، بحثا منه عن "بث نفس جديد" في الكتيبة الوطنية، وإنعاش الخط الهجومي الذي فقد بريقه في الدقائق الأولى من الفصل الثاني.


وضخت تغييرات البوسني "دماء جديدة" في شرايين النخبة الوطنية، إثر سلسلة من البناءات الهجومية التي كادت أن ترتدي "جلباب النجاعة" عبر فرصتين متتاليتين أولهما من تسديدة سفيان بوفال وثانيهما عبر رأسية من الكعبي.


ومن خطأ في التمرير من جانب الدفاعات الغينية، تمكن المنتخب المغربي من إضافة الهدف الثالث في المباراة، من قدم أيوب الكعبي الذي استغل "الهفوة"، مراوغا الحارس وموقعا هدفه الثاني في المباراة الذي منح التقدم لرفاقه بـ(3-0) قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة.


وبادرت الكتيبة الغينية للرمي بكل ثقلها على الدفاع المغربي بغية تقليص الفارق، وكادت أن تصل لمبتغاها عبر تسديدة ارتطمت بالقائم الأيمن، لتنتهي بعدها المباراة بتفوق المنتخب الوطني بثلاثية نظيفة.


وبذلك، رفع المنتخب المغربي رصيده للنقطة التاسعة من ثلاثة انتصارات، متصدرا بذلك المجموعة التاسعة ومبتعدا بخمس نقاط عن غينيا بيساو الوصيفة، فيما جاءت غينيا في المركز الثالث بثلاث نقاط، بينما تذيلت السودان الترتيب بنقطتين.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة