هل يتكرر سيناريو حمد الله ورونار بعد تشنج علاقة زياش وخليلوزيتش قبل اختبار قاري جديد؟!
تعيش الكرة الوطنية، خلال الفترة الأخيرة، مستجدات "مفاجئة" وغير متوقعة، تلك التي ترتبط بتشنج علاقة الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، وحكيم زياش لاعب تشيلسي الإنجليزي.
ويعيدنا هذا الملف، لما حدث قبل أيام قليلة من النسخة الماضية لكأس أمم أفريقيا "مصر 2019"، عندما انسحب المهاجم عبد الرزاق حمد الله من معسكر "الأسود"، بسبب خلافات داخلية في عهد المدرب الفرنسي هيرفي رونار.
وتسبب الخروج "الصادم" لحمد الله آنذاك، في استبعاده من المشاركة رفقة المغرب في المحفل القاري المذكور، كما أنه لم يتواجد في أي لائحة خاصة بـ"الأسود" سواء في اختبارات رسمية أو ودية منذ ذلك الوقت.
ومن الواضح أن سيناريو حمد الله، قد يتكرر مع زياش، إذ أن المدرب البوسني، خرج بتصريحات "شديدة اللهجة"، انتقد من خلالها "سلوك اللاعب"، قبل أن يرد حكيم عبر "إنستغرام"، مطالبا خليلوزيتش بـ"قول الحقيقة" ما يعتبر اتهاما مباشرا له بـ"الكذب" (على حد تعبيره).
وعبرت فئة عريضة من المهتمين بالشأن الرياضي المحلي، عن استيائها من تكرار هذه السيناريوهات والصراعات الداخلية، قبل مواعيد قارية مهمة، ما قد يؤثر سلبا على مسار المنتخب ويشتت تركيز النخبة الوطنية أكثر.
فمن يتحمل المسؤولية الكاملة لمثل هذه المشاكل غير المبررة داخل المنتخب الوطني؟