في إحدى الإشاعات المرافقة للميركاتو.. الترويج لإسم الجزائري "عمورة" وربطه بالرجاء في عز أزمتها المالية مقابل "مليون يورو" بغاية "الرفع من قيمته التسويقية"

حاولت بعض المصادر الإعلامية في الآونة الأخيرة، ربط إسم الجناح الجزائري محمد أمين عمورة، لاعب وفاق سطيف، بفريق الرجاء الرياضي، رغبة منها في الرفع من سومته وقيمته التسويقية.

وأكدت العديد من المصادر الإعلامية أن لاعب المنتخب الجزائري الرديف، تلقى العديد من العروض من سويسرا وفرنسا بالإضافة لأنطاليا التركي، دون أن تتخطى قيمتها 750 ألف يورو.

وأضافت المصادر ذاتها أن اللاعب تفصله خطوات قليلة عن حمل قميص الرجاء، وتعويض رحيل سفيان رحيمي، بعد أن توصل بعرض من إدارة "الخضر" بقيمة مليون يورو، وهو ما يدخل ضمن خانة الإشاعات التي ترافق "الميركاتو" ليس إلا.

ويأتي ارتباط عمورة بالرجاء الرياضي وسط تخبط الفريق الأخضر في الأزمة المالية، بالإضافة لكون النادي لم يسبق له التعاقد مع لاعب بالقيمة المالية المذكورة (مليون يورو)، ما يؤكد ابتعاد الصفقة عن الواقع ودخولها في خانة الإشاعات المرتبطة بسوق الانتقالات.

ويسعى بعض الوكلاء والإعلاميين لإقحام وربط اسماء اللاعبين المقربين إليهم خلال فترة الانتقالات ببعض الأندية، تحت غرض الرفع من قيمتهم، وتسويقهم بمبلغ مادي أكبر.

يذكر أن الرجاء الرياضي حسم مسألة ضم محمد الناهيري، مقابل تجديده لعقدي أنس الزنيتي وإلياس الحداد، وتسريحه لعبد الرحيم الشاكير، سند الورفلي، سفيان رحيمي وبين مالانغو.

بينما ارتأت إدارة "النسور" التراجع عن صفقة مصطفى كوياتي لمشاكل مرتبطة بناديه السابق تي بي مازيمبي الكونغولي، في حين لا زالت المشاكل تلاحق صفقة البوركينابي سامي هين.