"الإيغلز" فرع أوروبا: "تعرضنا لمجموعة من المضايقات من طرف الأمن الإيطالي والمكتب المسير الحالي للرجاء هو الأسوء في تاريخ النادي" - El botola - البطولة

جمهور فريق الرجاء الرياضي

"الإيغلز" فرع أوروبا: "تعرضنا لمجموعة من المضايقات من طرف الأمن الإيطالي والمكتب المسير الحالي للرجاء هو الأسوء في تاريخ النادي"

ن . ج (البطولة)
16 غشت 2021على الساعة19:28

أصدر فصيل "الإيغلز" فرع أوروبا المساند لفريق ، مساء يومه الإثنين، بلاغا حول المضايقات التي تعرض لها أعضاء المجموعة خلال المباراة الودية للنسور أمام روما على ملعب الأولمبيكو، من قبل الأمن الإيطالي.


وحسب بلاغ "الإيغلز" فرع أوروبا، فالأمن الإيطالي منع المجموعة من رفع بعض الرسائل داخل الملعب، والتي كانت تخص الوضع التسييري الذي يعيشه النادي الأخضر.كما تطرق ذات البيان إلى نكران بعض اللاعبين لفضل الرجاء عليهم، مضيفا بالقول: "جفَّ حبرنا ونحن نحاول وضعَ لائحةَ أسماء تشمل كل ناكري جميل هذا النادي. لاعبون انتشلتهم الرجاء من قاع الفقر والمعاناة وصنعت لهم أسماء وثروات، وكان ردهم لهذا الجميل عَضُّ اليد التي منحتهم كل شيء".

وتابع بيان المجموعة الرجاوية: "سنوات من التخاذل وإضرابات في الأسابيع الحاسمة، نقابات وانقلابات راح ضحيتها لاعبون ومدربون كان سببها  الورم الخبيث المعمر في قلب مستودع الملابس. موظفون أشباح يتقاضون أرقاما فلكية مقابل تدنيسهم وتلويثهم لعلَم نزف البعض ومات آخرون في سبيل إعلائه. رسالتنا واضحة لشرذمة المرتزقة اصرفوا شيكاتكم بعد النهائي العربي واخرجوا  من باب الخزي والعار".

وشدد بلاغ "الإيغلز" فرع أوروبا على أن المكتب المسير الحالي هو الأسوء في تاريخ النادي، مشيرا في نفس الوقت إلى بعض المسؤولين الذين جنوا ثروات كبيرة من خلال صفقات مشبوهة ومبالغ "تحت الطابلة" لِقاء بيع لاعبين آخرين أو تسهيل مرور صفقات كيفما كانت.


وفيما يلي نص البلاغ كاملا:


"قبل الحديث عن حركة الكورڤا السود في البلاد الإيطالية، نؤكد على أننا تعرضنا لمجموعة من المضايقات من طرف الأمن الإيطالي، منذ اقترابنا لملعب الأولمبيكو مرورا ببعض الرسائل التي لم يسمح لنا برفعها داخل الملعب إلى نهاية المبارة.

جفَّ حبرنا ونحن نحاول وضعَ لائحةَ أسماء تشمل كل ناكيري جميل هذا النادي؛ فعلى سبيل الذكر لا الحصر، لاعبون انتشلتهم الرجاء من قاع الفقر والمعاناة وصنعت لهم أسماء وثروات ورفعتهم من المستنقعات ورست بهم إلى بر آمن؛ كان ردهم لهذا الجميل؛ عَضُّ اليدِ التي منحتهم كل شيء، سنوات من التخاذل وإضرابات في الأسابيع الحاسمة، نقابات وانقلابات راح ضحيتها لاعبون ومدربون كان سببها؛ الورم الخبيث المعمِّر في قلب مستودع الملابس، موظفون أشباح يتقاضون أرقاما فلكية مقابل تدنيسهم وتلويثهم لعلَم نزف البعض ومات آخرون في سبيل إعلائه. رسالتنا واضحة لشرذمة المرتزقة اصرفوا شيكاتكم بعد النهائي العربي واخرجوا من باب الخزي والعار؛ غير مأسوف عن رحيلكم فلا فرق بينكم وبين بائعات الهوى.

كيف لمسير أو منخرط يدّعي حبه وعشقه لهذا الكيان أن ينام ليلا في راحة وهناء بعد أن قضى أيامه الحقيرة كاملة في استغلال الرجاء؛ لجني ثروة من خلال صفقات مشبوهة ومبالغ "تحت الطابلة" لِقاء بيع لاعبين آخرين أو تسهيل مرور صفقات كيفما كانت. إن هذه الأدواء الخبيثة جلعتنا نقف برهة وقفة تأملية خاطفة وطرح أسئلة عديدة، ومنها سؤال بارز للمدعو الإبراهيمي ولأمثاله: لي كيسمسر ففرقتو بشحال يحسب لينا بنتو؟ فمن يتاجر فيما يدعي أنه يُحبه، قادر على بيع أفراد أسرته وأقاربه.

لقد تآكلت صورة التسيير بنادينا كما يتآكل الحديد من الصدأ؛ إذ صب غضب من المغرب حتى إيطاليا، حول شرذمة اجتمعت فيها جميع ملامح الفساد، من تحلل وميوعة، ضحالة وانحطاط.

في روما، اجتمع رجال أوفياء، فأصغر طفل ضمنهم يحمل صفات هؤلاء-الدرع الحامي، وقعوا على عارضة تفيد أن هذا المكتب أسوء مكتب مسير في تاريخ النادي.

من روما شرعنا في كتابة عريضة وضحت الكراهية الغبينة التي نكنها لهذا المكتب، روما هي فقط مدينة من المدن التي قد شكلت جزءا ممن يكرهونكم أيها الأوغاد، فكل رجاويي العالم؛ لديهم الخلاصة نفسها حولكم، وبأفواه قوية يرددون : لا بديل عن رحيلكم".

أخبار ذات صلة