ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين
ميسي يسعى للقبه الأول مع الأرجنتين ويطمح لقيادة منتخب بلاده لرفع كأس كوبا أمريكا للمرة الأولى منذ 1993
يتطلع ليونيل ميسي، قائد المنتخب الأرجنتيني، لقيادة منتخب بلاده للتتويج بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا"، عندما يواجه المنتخب البرازيلي في أولى ساعات صباح يوم غد الأحد (01:00 غرنييتش+1)، في نهائي المسابقة القارية على ملعب "ماراكانا" بريو دي جانيرو.
ورغم الإنجازات الكبيرة لميسي على المستوى الشخصي أو مع فريقه برشلونة الإسباني، إلا أنه لم يحقق أي بطولة مع المنتخب الأرجنتيني حتى الآن، لذلك سيسعى بكل قوته لقيادة المنتخب الأرجنتيني لحصد اللقب.
ولم يحقق المنتخب الأرجنتيني لقب هذه البطولة منذ عام 1993، فيما يرجع آخر لقب تُوج به المنتخب البرازيلي في هذه البطولة لعام 2019.
وحقق المنتخب الأرجنتيني الفوز في آخر خمس مباريات، كما أنه لم يخسر في آخر 19 مباراة رسمية، فيما يسعى المنتخب البرازيلي للتتويج بعاشر ألقابه في هذه البطولة، خاصة وأنه لم يخسر في آخر 14 مباراة.
وتأهل المنتخب الأرجنتيني لهذا الدور بعدما تصدر المجموعة الأولى برصيد عشر نقاط، جمعها من الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في مباراة، ليصعد لدور الثمانية حيث تغلب على الإكوادور (3-0)، ثم تغلب على كولومبيا (3-2) بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل (1-1).
في المقابل، تأهل المنتخب البرازيلي لهذا الدور بعدما تصدر المجموعة الثانية برصيد عشر نقاط أيضا، جمعها من الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في مباراة، ثم تغلب على تشيلي، حاملة اللقب، بهدف نظيف، قبل أن يتغلب على منتخب بيرو بهدف نظيف في الدور قبل النهائي.
وستشهد هذه المباراة صراعا من نوع خاص، فبغض النظر عن الصراع الكروي التاريخي بين الأرجنتين والبرازيل، سيكون هناك صراع من نوع خاص بين ميسي وزميله السابق بفريق برشلونة، البرازيلي نيمار، بحثا عن صدارة ترتيب هدافي البطولة.
ويتصدر ميسي ترتيب هدافي البطولة، حيث سجل أربعة أهداف حتى الآن وصنع خمسة، فيما سجل نيمار هدفين وصنع ثلاثة أهداف.
ولكن ميسي سيواجه صعوبة كبيرة في تسجيل الأهداف في المباراة النهائية، خاصة وأن المنتخب البرازيلي لم يستقبل سوى هدفين طوال مشواره في البطولة، ومع ذلك سيرفع ميسي وزملاؤه شعار التحدي من أجل التتويج باللقب.