أولترا "إيمازيغن": "لن نتوقف عن محاربة الفساد داخل حسنية أكادير وولاؤنا للمدينة وليس للأشخاص" - El botola - البطولة

من الوقفة الاحتجاجية لأولترا إيمازيغن

أولترا "إيمازيغن": "لن نتوقف عن محاربة الفساد داخل حسنية أكادير وولاؤنا للمدينة وليس للأشخاص"

ن . ج (البطولة)
06 يوليوز 2021على الساعة12:23

أصدرت أولترا "إيمازيغن" المساندة لفريق ، يوم أمس الخميس، بلاغا "ناريا" جديدا، حول استعداد المجموعة لمحاربة الفساد داخل النادي الأكاديري.


وشددت مجموعة "إمازيغن" على أن الوقفة الاحتجاجية لأول أمس، كانت بسبب سوء التدبير الإداري في صرف مستحقات جزء من اللاعبين دون البقية، وكذا غياب دور المنخرط الذي يكون في الأصل مشجعا غيورا عن فريقه، حيث تم رفع مجموعة من الرسائل المشفرة في هذا الاتجاه.


واختتمت المجموعة بلاغها بالقول: "تمت العديد من الخطوات، وعزمنا لا تثنيه أي وعود كاذبة عن مواصلة ترتيب البيت الداخلي للنادي أولا، والمجموعة ثانيا. وفي قادم المحطات قد تكون ميدانيا أو في الخفاء نريد منكم الإلتفاف حول القرارات التي تخرج من نواة المجموعة، ومحاربة الطفيليات كما سبق لنا الذكر. فولاؤنا للمدينة والفريق وليس للأشخاص".


وفيما يلي نص البلاغ كاملا:


"أولتراس إيمازيغن مجموعة مستقلة بقراراتها عن عاطفة المشاعر التي أودت بنا إلى المحظور مرارا، كما أننا لا نرضخ لتلك المسلمات من قبيل " المرايقية و بعتوا الماتش لسيدكم " فقط من أجل التحرك بقرارات تحكمها العشوائية، و إلقاء رجال المجموعة الحقيقيين في ظلمات لا يعلمها إلا من زارها. الأمور واضحة، نحن و قراراتنا لا نقبل وصاية أحد مهما كان، و نرفض توجيه أصابع الإتهام لنا كل مرة فقط لأننا خبرنا المصاعب و صارت خطواتنا أكثر دقة و رزانة. وهذا آخر كلام موجه لطائفة المتكلمين بلا أفعال، نحن الكيان القوي و أنتم الكائنات المجهرية التي تريد تحصيل الجيمات بإستعمال إسم المجموعة.


البداية كانت من مقالنا بالصفحة يوم 21 نونبر 2019، أقسمنا أن نسقط رموز الفساد مهما طال الزمان بحزم و عزم، أقسمنا أن لا تذهب دموع الأوفياء في وجدة هباءً. عقدنا اجتماع بعده ومنه أقررنا مطالبنا المشروعة من رحيل بيادق التسيير و المشوشين في أشخاص " أكشار و الكاتب العام و الكاتبة ".


إخترنا كحل أولي الجلوس للحوار مع الرئيس و المدير التقني، طرحنا من خلاله نظرتنا العامة للفريق و قمنا بتحذيرهم من نزول المستوى التنافسي للنادي و فقدانه للذة الإنتصارات بسبب سوء التدبير و التسيير الإداري، هذا و كما سطرنا على عزمنا في قتال كل أشكال التسلط و التشويش في النادي ومعهم من يدافع عنهم. قوبلنا حيناها بالمراوغة من طرف المكتب، فجاءت الوقفات الإحتجاجية بتاريخ كل من 28 نونبر 2019 و 10 دجنبر من نفس السنة أمام إدارة النادي لتخرج مطالبنا للعلن في إحتجاجات حضارية فاقت التوقعات، كرد فعل قوي ضد مانبهنا إليه في مقدمة البيان.


و بتاريخ 24 من دجنبر 2019، كان لنا ميعاد مع اللاعبين لتحسيسهم بأنهم غير معنيين بما يحدث بيننا و بين مسيريي النادي، وكذا قدمنا لهم شحنة معنوية من أجل الرجوع لسكة الإنتصارات. و بعد ثلاثة أيام بالضبط أعلنا عن اجتماع خلصنا فيه إلى إستكمال المشوار بالحضور للمبارايات و الإحتجاج من المدرجات مكاننا الأزلي.


السبت 11 يناير 2020 بتعاضد و تلاحم خرجنا أمام الولاية منددين بالوضع المزري للفريق فكانت إستجابة نسبية نتيجة تداخل مجموعة من الأمور السياسية منها و الرياضية لتكميم أفواهنا عن الدفاع عن الفريق بدعوة للحوار في 20 يناير 2020، ثم بإقالة فاخر في 21 منه. بعدها نهجنا الإحتجاج من المدرجات برسائل مباشرة و منتقدة للوضع، إلى جانب دعمنا للاعبين في كل فرصة تأكيدا منا على وقوفنا بجانبهم في نصف نهائي الكاف، وبحملة التذاكر في نصف نهائي كأس العرش الذي سنعود إليه في قادم الأسطر.


لتأتي فترة إلتزمنا فيها الصمت خارجيا و إكتفينا بصناعة خطط و إستراتيجية بنقاشات طويلة الأمد، فسكوتنا ذلك لم يكن رضانا عن مستوى الفريق. في 3 نونبر 2020 جاء مقالنا في محتواه نقاش دار بيننا وبين الرئيس لتكون تلك الخطوة الأخيرة التي عملناها تجاهه، فرصة أخيرة لم يبرهن لنا فيها قدرته على التغيير و بدأ بالمماطلة بعدها، ليدخل قائمة المغضوب عليهم ببيان رسمي في تاريخ 3 مارس 2021. مباشرة بعد إطلاقنا رصاصات تحذيرية، خرجنا في وقفة أخرى في 15 من نفس الشهر، كرد فعل جبان للإدارة قامت بتغيير المدرب وإعفاء الكاتبة الملعونة من مهامها بشروط مجحفة ألحقت ضررا ماديا بالنادي ولكن كما يقال بلغتنا الداريجةً" اللهم العمش ولا العمى ".


ننتقل للشق الحاضر من حربنا الضروس ضد الفساد، بتعيين المدرب الحالي للنادي، تطورت معه النتائج و تسلقت الحسنية سبورة الترتيب بروح أعادت للفريق هيبته داخل الملعب، بدورنا قمنا بتغليب صالح النادي على استئصال الفساد و رحبنا بالمدرب الجديد و حفزناه و اللاعبين على حد سواء. ولكن كانت النقطة التي أفاضت الكأس بعد ربع نهائي الكأس الذي تلقينا هزيمته بكل روح رياضية، لكن الداء كان فتاكا في المرحلة التي مابعده، إذ عرف النادي هزائم عديدة تحمل فيها اللاعبون نسبة بطريقة مباشرة و النصيب الآخر كان من مسؤولية المسييرين الفاشلين. قبل الخروج الميداني، إستباقا و عبر هذه الصفحة الرسمية خطت أناملنا مقال في 18 أبريل نحذر من خلاله اللاعبين من استرخاص القميص و التلاعب بصالح الفريق و جمهوره. ولم نقطع تمديد يد العون لهم رغم ماطال الحسنية من أضرار بالغة جراء أفعالهم داخل المستطيل الأخضر، بيد أن مقاطعة التداريب كانت له رد فعل مغايرة يومه 10 يونيو، ترجمنا فيه غضبنا لرسالتين واضحتي المعالم.


ولم نتغافل عن أصل المشكل المتجلي في سوء تدبير الإداري بتصريف مستحقات جزء من اللاعبين دون الباقيين، و غياب دور المنخرط الذي يكون في الأصل مشجعا غيورا عن فريقه، و عدم تلبية بقية مطالبنا الباقية، هكذا جاء سياق الوقفة الإحتجاجية ليوم أمس رفقة إبداع ثلاثي الأبعاد و رسائل مشفرة للتأمل.

تمت العديد من الخطوات و عزمنا لا تثنيه أي وعود كاذبة عن مواصلة ترتيب البيت الداخلي للنادي أولا و المجموعة ثانيا. و في قادم المحطات قد تكون ميدانيا أو في الخفاء نريد منكم الإلتفاف حول القرارات التي تخرج من نواة المجموعة، ومحاربة الطفيليات كما سبق لنا الذكر. فولائنا للمدينة و الفريق وليس للأشخاص".

أخبار ذات صلة