الإطار التونسي لسعد الشابي، مدرب فريق الرجاء الرياضي
هل سيكون نهائي الكونفدرالية آخر محطة للحسم في مستقبل الشابي رفقة الرجاء؟
يعيش الإطار التونسي لسعد الشابي، مدرب فريق الرجاء الرياضي، فترة صعبة ومصيرية في الآن ذاته.
ووجد الشابي نفسه أمام موجة من الانتقادات الجماهيرية، بعد السقوط الأخير في "الديربي البيضاوي" أمام الغريم الأزلي الوداد الرياضي، واقتراب الأخير من حسم لقب الدوري لصالحه هذا الموسم.
وتعددت التساؤلات حول مستقبل المدرب السابق للاتحاد المنستيري التونسي، مع الرجاء، إذ ترى فئة عريضة أنه لم يفرض نهجا تكتيكيا معينا على رفاق محسن متولي، بل كان الحظ وتألق بعض الأسماء كحارس المرمى أنس الزنيتي سببا في بلوغ الفريق نهائي الكونفدرالية الأفريقية.
وبعد خروجه من سباق كأس العرش وتعقد مأمورية منافسته على لقب البطولة الاحترافية "إنوي" هذا الموسم، لم يتبق للخضر سوى واجهتين رئيسيتين، بداية بنهائي الكونفدرالية يوم السبت القادم أمام شبيبة القبائل الجزائري، وكأس محمد السادس للأندية الأبطال ضد الاتحاد السعودي غشت القادم.
ومن المحتمل أن يتم الحسم في مستقبل الشابي، إذ أن نتيجة نهائي الكونفدرالية قد تحسم في مسألة استمراره أو رحيله.
ويستعد الفريق الأخضر يومه الثلاثاء، لملاقاة مضيفه حسنية أكادير، لحساب الجولة الـ26 من البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي"، بداية من الساعة الخامسة عصرا (17:00 غرينيتش +1).
يذكر أن ممثل الكرة الوطنية الرجاء الرياضي، يواجه شبيبة القبائل الجزائري، يوم السبت القادم، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء (20:00 غرينيتش +1)، على أرضية ملعب الصداقة بكوتونو البنينية.