حارس مرمى أتلتيكو مدريد يان أوبلاك
أوبلاك: "قدّمنا أفضل ما لدينا للفوز بالليغا وأتمنى التصدي لمزيد من التسديدات في المستقبل"
أعرب السلوفيني، يان أوبلاك، حارس مرمى أتلتيكو مدريد، اليوم السبت، عن سعادته الغامرة، بعد تتويج فريقه بالدوري الإسباني للمرة الـ11 في تاريخه، بعد الفوز على بلد الوليد (2-1)، في الجولة الأخيرة من المسابقة.
وقال أوبلاك في تصريحات صحفية بعد اللقاء: "أنا سعيد للغاية، لا أستطيع قول أي شيء آخر، أستعيد الكثير من الذكريات في عامي السابع مع الفريق، وفي بداية كل عام قد أضع هدف التتويج بالدوري نصب عيني".
وأضاف: "حققنا الهدف بعد عدة أعوام صعبة. في كثير من الأعوام كنا قريبين من الإنجاز، وابتعدنا في سنوات أخرى، وحققنا الهدف المنشود هذا العام، ولذلك ينتابنا شعور رائع".
وتابع يان أوبلاك: "جميعنا كان لدينا الدوافع والإمكانيات (لتحقيق اللقب). حتى تكون البطل، يتعين على كل الفريق تقديم مستويات رائعة، لا يستطيع لاعب واحد فقط تحقيق الهدف المنشود".
وأردف: "قدم فريقنا أفضل ما لديه لتحقيق اللقب، وليكون الفريق الأفضل. الأمر لم يتوقف فقط عليّ. ولكن على المهاجمين الذين يحرزون الأهداف واللاعبين الذين يصنعوها، وكل الفريق الذي شارك أو لم يشارك في المباريات".
وواصل حارس الأتلتيكو: "الروح القتالية والطاقة الإيجابية كانت واضحة، وهو ما جعلنا نعود في المباريات في أكثر من مناسبة".
وعن تصديه لعدة ضربات جزاء حاسمة، ومن ضمنها ركلة اللاعب خوسيلو ماتو في الدقائق الأخيرة من لقاء فاز فيه "الروخيبلانكوس" بهدف نظيف على ألافيس، قال الحارس السلوفيني: "ضربات الجزاء تكون من أبرز اللقطات بالنسبة للمشاهين والمشجعين، ولحسن الحظ نجحت في التصدي لعدة ركلات، واستطعت مساعدة فريقي على تحقيق انتصارات. وأشعر بالسعادة من أجل ذلك، وأتمنى التصدي لمزيد من التسديدات في المستقبل".
وعن مباراة اليوم أمام بلد الوليد، أكد أوبلاك أن الخصم قدم مباراة جيدة، خصوصا أنه كان يصارع من أجل البقاء في دوري الدرجة الأولى، وأن فريقه لم يكن أمامه حل سوى العودة من أجل ضمان التتويج، خصوصا أن الفارق بينه وبين ريال مدريد كان نقطتين فقط، مشددا على أن "العودة في النتيجة كان الأمر الوحيد الذي يجول في خاطره".