ألم يحن الوقت لإعادة "السوبر المغربي" والترويج من خلاله للكرة المغربية في مختلف الملاعب العالمية؟ - El botola - البطولة

ألم يحن الوقت لإعادة "السوبر المغربي" والترويج من خلاله للكرة المغربية في مختلف الملاعب العالمية؟

منصف عدي (البطولة)
22 أبريل 2021على الساعة17:38

وسط "حزمة من التعديلات" المتجددة للكرة الوطنية، من طرف الجامعة الملكية المغربية، لطالما تكرر سؤال خلال المواسم الماضية، حول إعادة "السوبر المغربي".


وفي وقت أضحى فيه كأس السوبر المحلي، لقبا مهما وتعودت عليه الجماهير في مختلف الدوريات العالمية والعربية، لازال المهتمون بالشأن الرياضي المغربي، يتساءلون حول "ماذا ينقصنا لإعادة كأس السوبر".


وظلت "فكرة السوبر المغربي"، حبيسة "منشورات" رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا أن المغرب لديه جميع الإمكانيات لإعادته، غير أن الجامعة لم يسبق لها طرح أو مناقشة هذه الفكرة سواء في اجتماعاتها الأسبوعية أو الشهرية أو في جمعها العام العادي.


وكان "كأس السوبر المغربي" يقام نهاية كل موسم ما بين بطل الدوري وكأس العرش، وكانت هذه الكأس في البداية تسمى كأس الفيدرالية ثم حملت اسم كأس الشباب لاحقا.


ولعبت أول نسخة لهذه الكأس موسم 1958-1959، ولأربع مواسم متتالية، ثم توقفت 10 سنوات "لأسباب مجهولة"، لتعود من جديد موسم 1974-1975، وقد أُخرت مباراة هذا الموسم إلى شهر مارس من سنة 1976، لتقام بمدينة العيون بمناسبة المسيرة الخضراء وفاز بها نادي شباب المحمدية وهي آخر نسخة من هذه الكأس، ويعتبر الجيش الملكي النادي الأكثر تتويج بها (4 مناسبات).


وفي حديثنا دائما عن هذا "السوبر المغربي"، من الضروري استحضار نماذج عالمية أو عربية، اختارت الترويج لدورياتها من خلال هذه المباراة السنوية، التي تجمع بين بطل الكأس والدوري، بإجرائها في ملاعب خارج حدودها، ويبقى الاتحاد المصري خير مثال على ذلك، من خلال إبرامه العديد من الاتفاقيات مع نظيره الإماراتي حول احتضان الأخير للقاء، خاصة عندما يتعلق الأمر بـ"ديربي القاهرة" بين الأهلي والزمالك.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة