هل هي نهاية "حقبة تاريخية" للنهضة البركانية أم أن السوبر الأفريقي أمام الأهلي سيعيد الحياة لـ"فارس الشرق"؟
انتهت يوم أمس الأربعاء، رحلة دفاع نهضة بركان عن لقبه القاري، على مستوى كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، من دور المجموعات، بعد انهزامه أمام مضيفه نابسا ستارز الزامبي.
وعاش الفريق البرتقالي "أزهى أيامه"، خلال المواسم القليلة الماضية، تخللتها نتائج إيجابية على المستوى المحلي، باحتلال الفريق مراكز متقدمة في سلم الترتيب العام للدوري، فضلا عن تتويجه بكأس العرش قبل موسمين، إلى جانب وصافته للكونفدرالية الأفريقية.
ولم تستسلم الرغبة البرتقالية بعد التعثر في نهائي 2019 أمام الزمالك المصري، لتنجح كتيبة "فارس الشرق"، في تحقيق اللقب القاري الأول في تاريخ النادي، خلال الموسم الموالي، على حساب بيراميدز المصري.
وفي الوقت الذي انتظرت فيه جماهير النادي، استمرار هذا التألق، بدى الفريق متخبطا خلال الموسم الكروي الجاري، بين النتائج السلبية محليا وقاريا، تسببت في "إقالة" الإطار الوطني طارق السكتيوي، ليتم تعيين بيدرو بنعلي خلفا له، لكن الأخير اصطدم بالأمس بـ"إقصاء مُر" من الكونفدرالية، قبله خروج من دور ثمن نهائي كأس العرش على يد المغرب الفاسي.
ويبقى السوبر الأفريقي، الذي سيجمع رفاق محسن ياجور بالنادي الأهلي المصري، أملا قاريا أخيرا للفريق من أجل إنقاذ موسمه.