العفوي: "استمرار خليلوزيتش كمدرب للنخبة الوطنية مغامرة.. البوسني يفتقد لمنهجية عمل واضحة ويتخبط في العشوائية"

رمى ربيع العفوي، محلل قنوات "بي إن سبورتس"، بسهام النقد صوب الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، واضعا علامة استفهام أمام تدبيره لمبارتي موريتانيا وبوروندي لحساب تصفيات كأس أمم أفريقيا "الكاميرون 2021"، ومعتبرا أن استمرار مقام البوسني كقائد للعارضة الفنية لـ"الأسود" يعد بمثابة "مغامرة" غير محمودة العواقب.

وحذر العفوي من التخبط الذي يسير عليه مركب المنتخب المغربي خصوصا من ناحية اختيار الأسماء وتوظيفها، ومن غياب خطة عمل واضحة للمدرب البوسني الذي يفضل الاعتماد على "لائحة مصغرة" دون الاتجاه لتجريب لاعبين آخرين، ما دام أن "الأسود" قد ضمنوا تأهلهم لـ"المحفل القاري" قبل جولتين من نهاية التصفيات.

وقال العفوي في تصريحات على هامش الاستوديو التحليلي الخاص بمباراة النخبة الوطنية وبورندي: "هناك تخبط دون منهجية، وكمثال، سامي ماي كان لاعبا أساسيا في العديد من المباريات الرسمية والودية، وحين تلعب أساسيا فهذا يعني أن المدرب اقتنع بأدائك".

وأضاف: "في المعسكر التدريبي الحالي لم يتم المناداة عليه، وهو ما يؤكد العشوائية التي تطبع اختيارات وحيد ومنهجيته".

وتابع: "مباراة موريتانيا كان تدبيرها سيئا، أشرك لاعبين بإمكانه الحفاظ على سلامتهم كزياش وحكيمي والنصيري، وزج في مواجهة بوروندي بنفس العناصر مع تغييرات قليلة".

وواصل: "بمجموعة تضم 24 لاعبا لم يشرك غالبيتها في المبارتين للوقوف على جاهزيتهم، كأن باقي الأسماء التي تخرج من نطاق الـ14 عنصرا الذين يعتمد عليهم لا تحظى بثقة خليلوزيتش".

واختتم: "أعتقد أن في استمراره مغامرة، ما دام أن مقامه دام 17 شهرا دون أفكار واضحة، وتشكيل أساسي معروف، أو منهجية عمل. وبدل ذلك، يخرج في تصريحات تشكك في العامل البدني للمحليين، وأخرى تمس جدية بعض الأسماء".

يذكر أن المنتخب المغربي أنهى تصفيات "الكان" متصدرا للمجموعة الخامسة برصيد 14 نقطة، يليه المنتخب الموريتاني المتأهل سلفا لكأس أفريقيا بتسع نقاط ، ثم بوروندي بخمس نقاط، وأفريقيا الوسطى بأربع نقاط.