بعد المراسلة الجديدة للـ"كاف".. هل ستكون الوداد ضحية لقرارات وقيود السلطات؟

يجد نادي الوداد الرياضي نفسه أمام حيز زمني ضيق، لإيجاد ملعب محايد، يستقبل فيه ضيفه الجنوب أفريقي كايزر شيفس، برسم الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.

ويبقى السؤال الأبرز، هو "هل الوداد ستكون ضحية لقرارات وقيود السلطات؟"، باعتبار أن المهلة التي منحها الاتحاد الأفريقي للعبة لممثل الكرة الوطنية تبدو تعجيزية، في ظل التطورات الأخيرة لجائحة "كورونا".

وبمتابعة الملف بشكل دقيق، تبين أن الوداد لجأت لمختلف "السيناريوهات" والاقتراحات الممكنة، لإنهاء مشكل ملف مباراة كايزر "المثير للجدل"، بداية بطلب التأجيل ثم اتفاق الجامعة مع الاتحاد المصري لاستقبال اللقاء في ملعب "الأهلي" (السلام سابقا)، قبل أن يرفض الطرف الجنوب أفريقي ذلك، بحجة ضيق الوقت وعراقيل التأشيرات وندرة الرحلات الجوية في هذه الفترة الاستثنائية.

وتقرر تأجيل المباراة مرة أخرى من الـ19 لـ28 من شهر فبراير الجاري، لكن هذه المرة اصطدمت الوداد باعتذار مصري، وتراجعه عن قرار استضافة المباراة في "موعدها الجديد".

ووسط اعتراف من الـ"كاف" بصعوبة تنظيم مباريات أحد طرفيها أندية جنوب أفريقيا، استسلم الجهاز الكروي المذكور، لضغوطات الـ"بافانا بافانا"، التي أكدت بعد اجتماع مع الاتحاد الأفريقي للعبة، أن أنديتها لا تتحمل مسؤولية ما يقع، بل يجب محاسبة الفرق المستضيفة، كالوداد الرياضي وشباب بلوزداد الجزائري، الذي يجد نفسه أمام عراقيل مشابهة في مواجهته مع ماميلودي سان داونز.

ويستعد الوداد لإيجاد ملعب محايد في فترة وجيزة جدا، إذ تبدو المهمة شبه مستحيلة، فيما كان قد اقترح النادي الجزائري استقبال سان داونز في السودان، في انتظار موافقة الأطراف المعنية بالمباراة.