الوداد الرياضي
اشتراط إيجاد ملعب محايد في أقل من 48 ساعة.. هل يكشف نوايا تعجيزية للكاف استهدافاً للوداد؟
أمهل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الوداد الرياضي أقل من 48 ساعة للعثور على ملعب مُحايد يستقبل فيه نظيره كايزر شيفس، في إطار الجولة الأولى من دور مجموعات مسابقة دوري أبطال أفريقيا، بعد رفض السلطات المغربية والمصرية احتضان المقابلة كإجراء احترازي من السلالة الجديدة لفيروس "كورونا" المنتشرة في جنوب أفريقيا.
واعتبر العديدون أن المطلب الذي تقدّم به "الكاف" والمُقيّد بعدة شروط مرتبطة بالعنصر الزمني ينطوي على نوايا تعجيزية، مؤكدين أن النادي الأحمر صار مُستهدفاً بأساليب لا تخفى على أحد، ولافتين كذلك إلى أن ممثل الكرة الوطنية مُطالب بالرّد على ما اشترطه الاتحاد الأفريقي بشكل حازم وصارم.
ويبدو أن الجهاز الوصي على الكرة الأفريقية قد رضخ لضغوطات النادي الجنوب أفريقي، الذي امتنع عن خوض المقابلة في الـ19 من الشهر الحالي بمصر، مُعلّلاً موقفه بطول مدة الترتيبات اللوجيستيكية التي تحول دون وصول الفريق إلى القاهرة قبل الموعد المُحدّد للقاء.
ولجأ الوداد إلى مجموعة من الخيارات لتنظيم مواجهة كايزر شيفس في آجالها المُحدّدة، غير أن عدة عوائق انتصبت أمامه، أبرزها رفض السلطات المغربية والمصرية احتضان المباراة، تخوفاً من السلالة المتحورة لفيروس "كورونا" المتفشية في جنوب أفريقيا.
هذا ويرى الكثيرون أن تهديد "الكاف" للوداد باعتباره منهزما في المقابلة بثنائية نظيفة إذا لم ينجح في الاهتداء إلى ملعب مُحايد قبل منتصف ليل يوم غد الأحد يكشف ما يتعرّض له الفريق الأحمر من "استهداف" على حد تعبيرهم، خاصة أن الفريق استنفد العديد من الخيارات المطروحة على طاولته دون نتيجة.
يُشار إلى أن الهيئة التي يرأسها الملغاشي أحمد أحمد طالبت شباب بلوزداد الجزائري بدوره بإيجاد ملعب محايد لاستقبال خصمه سان داونز الجنوب أفريقي، واقترح ممثل الكرة الجزائرية السودان لإقامة المواجهة المندرجة في إطار الجولة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا.