التعادل الإيجابي هدف لمثله يحسم مواجهة حسنية أكادير وضيفه المغرب التطواني

فشل فريق حسنية أكادير، في تحقيق انتصاره الثاني تواليا، هذا الموسم في البطولة الاحترافية "إنوي" - القسم الأول، بعد تعادله مع ضيفه المغرب التطواني بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت الفريقين، عشية يومه السبت، لحساب الجولة السادسة من عمر المسابقة.

وانطلق الحوار الذي احتضنته أرضية الملعب الكبير بمدينة أكادير، على وقع التكافؤ، حيث حاول كلا الطرفان افتتاح حصة التسجيل، عبر مجموعة من الفرص التي لم تهتد لدرب المرمى.

وفي الوقت الذي بدأ الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، أنهى الوافد الجديد على القلعة السوسية، عبد الرحيم مقران، سلسلة من التمريرات بين لاعبي حسنية أكادير، بتسديدة "مركزة" هزت شباك حارس المغرب التطواني 45+1'.

وفي شوط المباراة الثاني، بادر يونس بلحمر، قائد العارضة الفنية للمغرب التطواني، للزج ببعض الأوراق الهجومية التي حاول من خلالها تنشيط الجبهة الأمامية للفريق الشمالي.

وآتت التغييرات التي أقدمت عليها "الحمامة البيضاء" أكلها بعض مرور 66 دقيقة من عمر المواجهة، بعد مجهود فردي لهشام الخلوة الذي راوغ لاعبي دفاع الحسنية، قبل أن يبادر لتمرير كرة اصطدمت بياسين الرامي، وتحول طريقها صوب مرمى الحواصلي، معلنة بذلك عن هدف التعادل للمغرب التطواني.

وانتفض حسنية أكادير بعد هدف الضيوف، إذ حاول لاعبوه الوصول لمرمى التطوانيين، عبر بعض الفرص التي قادها الفحلي، في حين رد الشماليون ببعض الهجمات، كان أبرزها تسديدة شعبان شيلوندا التي تألق الحواصلي في إبعادها عن المرمى، لكن دون أي تغيير في النتيجة، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.

وبهذه النتيجة، بلغت حصيلة حسنية أكادير في البطولة الاحترافية "إنوي"، للنقطة السادسة، من انتصار، ثلاثة تعادلات وهزيمتين، محتلا المركز الـ11، في حين رفع التطوانيون رصيدهم للنقطة السابعة بالمرتبة السابعة، من فوز واحد، أربع تعادلات وهزيمة.