
أشرف داري خلال إحدى الحصص التدريبية للوداد الرياضي
عودة داري من الكاميرون.. هل هي انعكاس لتفاقم إصابته وحرمان الوداد من خدماته مجددا؟
تفاجأ المهتمون بالشأن الرياضي المحلي، خاصة أنصار الوداد الرياضي، بعودة مدافعهم أشرف داري، من الكاميرون، قبل نهاية مسابقة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين "طوطال الكاميرون 2020".
وأكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المدافع الودادي، غادر الكاميرون يومه الجمعة، وذلك باتفاق بين الطاقم التقني والطبي للنخبة الوطنية، لكونه يحتاج إلى برنامج علاج مكثف وإعادة التأهيل.
وتعددت الأسئلة حول هذه "العودة المفاجئة"، إذ ربطها البعض بإمكانية تجدد إصابته أو ربما تفاقمها لدرجة كبيرة، ما قد يحرم الوداد من خدماته مرة أخرى، بعد غيابه خلال مدة طويلة عن مباريات الموسم الكروي الماضي.
وبعد أن كانت قد عبرت جماهير الوداد عن سعادتها بعودة داري وتعافيه بشكل تام من الإصابة، اصطدمت اليوم بتجدد إصابته خلال تداريب المحليين، قبل انطلاق مباريات دور المجموعات.
وكان قد أكد الدكتور عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب المحلي، في تصريحات صحفية سابقة، أن داري غاب عن التداريب الجماعية بسبب شعوره بآلام على مستوى الركبة، لكن وضعيته مستقرة، وسيعود بشكل تدريجي لتعزيز كتيبة "الأسود المحلية" في قادم مواعيد "الشان"، قبل أن يثبت العكس اليوم.
وتنتظر الجماهير الودادية، التوصل بنتائج الفحوصات الطبية التي سيخضع لها اللاعب في قادم الأيام، من أجل تحديد مدى خطورة إصابته، لاسيما وأن الفريق يعول عليه بشكل كبير، في ظل انسجامه خلال بداية الموسم الحالي مع أمين أبو الفتح، الوافد الجديد على "القلعة الحمراء"، قادما من يوسفية برشيد.