بعد تعرضهم للطرد "التعسفي" .. عمال سابقون بشركة رئيس م. وجدة هوار ينظمون وقفة احتجاجية لاستخلاص مستحقاتهم

نظم عمال سابقون بـ"مقاولة هوار" المملوكة لمحمد هوار، رئيس مولودية وجدة، وقفة احتجاجية يطالبون فيها باستخلاص مستحقاتهم المالية العالقة في ذمة الشركة.

وكان العمال المتظاهرون قد تعرضوا للطرد التعسفي من قبل مقاولة هوار، قبل أن يلجؤوا للقضاء الذي أصدر قرارا ابتدائيا ثم استئنافيا يقضي باستخلاص مستحقاتهم المالية.

ورغم صدور الحكم منذ أكثر من سنة، إلا أن مقاولة هوار ظلت تتعنت في تنفيذ الحكم في الوقت الذي سلك فيه العمال جميع المساطر، ويملكون كل الحجج القانونية التي تخول لهم ذلك.

وحسب ما ذكره بعض العمال المحتجين أمام مقر المقاولة، فإن عدد الأشخاص الذين تم طردهم تعسفيا يتجاوزون 41 شخصا، 25 من الجهة الشرقية و16 من الغرب.

وعبر أحد العمال المطرودين "تعسفيا" عن امتعاضه من الطريقة التي طرد بها رفقة زملائه بعد قضائه لأزيد من عقدين رفقة مقاولة هوار، مشيرا إلى أن ظرفية الطرد قد فوتت عليه الاستفادة من المعاش وإمكانية قبوله في عمل آخر.

ووجه العمال المطردون رسالة لمقاولة هوار مفادها أن وقفتهم الاحتجاجية جاءت فقط للمطالبة بحقوقهم المالية، في وقت يعاني فيه العديدون من تبعات الطرد الذي أججته أزمة "كورونا".

وينضاف "مسمار" العمال المحتجين للعديد من المشاكل التي تدق في رأس محمد هوار، يبقى أبرزها احتلال فريقه مولودية وجدة للمركز الأخير من سلم البطولة الاحترافية "إنوي" بنقطة واحدة، بالإضافة لمغادرة "سندباد الشرق" لمسابقة كأس العرش من دور الـ32 على يد اتحاد طنجة.