محمد هوار
الجماهير الوجدية تُحمِّل هوار مسؤولية تخبُّط الفريق وتعريضه للانتكاسات والتعثرات
حمَّل أنصار مولودية وجدة الوضع الذي آل إليه النادي للرئيس محمد هوار، بعد "الانفصال" عن المدرب عبد السلام وادو، ووضع مستقبل الفريق على المجهول، في ظل حالة التخبط والارتباك التي تَسِم الشؤون الداخلية لـ"سندباد الشرق".
واعتبرت جماهير الـ"mco" أن هوار مضى بالنادي إلى "الدرك الأسفل" وعرّضه لعدم الاستقرار والتشرذم، خاصة بعد النتائج السلبية التي تجرّعها الفريق في بداية الموسم، حيث يحتل المركز الأخير في سلم ترتيب البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي"، فضلاً عن إقصائه من دور سدس عشر نهائي كأس العرش على يد اتحاد طنجة.
الفريق الذي أنهى الموسم الفارط في المرتبة الخامسة ضمن مسابقة الدوري المحلي تنخره معيقات تحول بينه وبين المسار الصحيح، وترتبط بالأساس بالمقاربة التي يُدار بها على الصعيد التدبيري، استناداً إلى ما يُجمع عليه الكثير من المتابعين والمشجعين.
وكانت إدارة المولودية قد دخلت في شدٍّ وجذبٍ مع المدرب وادو، إذ انقطع تيار التواصل بين الطرفيْن وساد سوء الفهم والخلاف بينهما، ليروح النادي ضحيةً لذلك ويسدد الفاتورة بمراكمة التعثرات والانتكاسات في المباريات التي خاضها.
وأبرم النادي المُمارس في القسم الأول عقداً يمتد إلى أربعة مواسم مع الدولي المغربي السابق شهر أكتوبر الماضي، وهو ما صَّعب مهمة فسخ الارتباط بينهما.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه "سندباد الشرق" أن الانفصال بين الجانبيْن تم بشكل قانوني، يُفيد محامي وادو، مراد العجوطي، في تصريح سابق لـ"البطولة"، أن "الطلاق" بينهما جاء من طرف واحد وبصورة تعسفية ستدفع بالمدرب إلى اللجوء نحو لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وكذا محكمة التحكيم الرياضي -الطّاس-.
وسبق للمدرب السابق لمولودية وجدة، عبد الحق بنشيخة، أن اشتكى من عدم تواصل الرئيس هوار معه في أغلب فترات المدة التي أشرف فيها على رِفاق القائد عبد الله خفيفي، مما حمل الجزائري على الرحيل عن أسوار الفريق مُتجِّها صوب الدفاع الحسني الجديدي، عقب نهاية الموسم المنصرم.