صورة لأحد مشجعي النادي القنيطري
"حلالة بويز" تعتبر استقالة الحلوي جزءا من أهداف لا تكتمل إلا بالمحاسبة وتطالب المكتب الجديد بوضع "مشروع رياضي" يعيد البريق لـ"KAC"
أصدر فصيل "حلالة بويز" المساند للنادي القنيطري، بلاغا يؤكد فيه أن استقاله رئيسه السابق، نور الدين الحلوي، ما هي إلا نصف المطالب التي كانت تسعى خلفها المجموعة.
وأكد الفصيل المذكور في بلاغ نشره في صفحته على "فيسبوك" أن خطوته القادمة تتجه نحو محاسبة المكتب السابق للفريق، والعمل على انصهار مكونات المدينة في بوتقة واحدة تدافع عن مصالح النادي ضد كل المشككين.
ووجه فصيل "حلالة بويز" رسالة للمكتب المسير الجديد يطالبه فيها بإقصاء "الحرس القديم"، وكل من يعتبر "الكاك" ملاذا لتحقيق مصالحه الشخصية، لافتا في الوقت ذاته إلى أمله في إعادة بريق الفريق الأخضر عبر "مشروع رياضي" يبتعد كل البعد عن المصالح السياسية والفردية.
وفيما يلي بلاغ فصيل "حلالة بويز":
أصدرت ألتراس حلالة بويز عبر صفحتها الرسمية في متم سنة 2020 السوداء، بلاغاً تطالب فيه بإقالة الرئيس نظراً لفشله الذريع في تسيير فريقٍ بحجم النادي الرياضي القنيطري، و هو الأمر الذي كان ملموساً على كافة النواحي و الأصعدة.
المطالبة بالاستقالة قد تحققت في الأيام الماضية وهو ما قد نعتبره تحقيقا جزئيا للمطلب " 50% "، فيما سيبقى النصف الثاني بين أيدي المنخرطين الملزمين بمحاسبة المكتب السابق سواءً قبل الجمع العام، أثنائه و بعده، نظراً للعديد من التجاوزات التي كانت ظاهرة بشكلٍ علني في هذه المرحلة، و سنبقى نحن أيضاً حريصين على القيام بهذا، ما دمنا نتوفر على ذاكرةٍ قد لا تنسينا في قضية جوزيف و العديد من غيرها و التي تضمنها بلاغنا السابق.
المرحلة السابقة لن يتم تجاوزها إلا بالمحاسبة و هو أمر يتوافق القنيطريين جميعاً عليه، لكننا اليوم يجب أن نتوافق جميعاً على أمرٍ هامٍ آخر، و هو وحدة الجماهير القنيطرية في هذه الظرفية التي أصبحت العديد من الجهات و الأطراف تحاوِل جاهِداً الضرب فيها.
محيطٌ أصبح يعج بالمشككين و التطاحن بين جمهورٍ ليس همه سوى النادي الرياضي القنيطري، و ما قد نراه في مواقع التواصل الاجتماعي أو في الواقع من ثقافةٍ سلبية، قد يصنع منا أحد المتسببين في ضياع الكاك بين دوامة مشاكل مناصريها التي تتلاعب أطراف مدفوعة بأفعالها، و اليوم حان الوقت أن يتوحد الجميع خلف المصلحة العامة و أن نحارب جميعاً انتشار الطاقة و الثقافة السلبية بين صفوفنا.
أما بخصوص الرئيس و المكتب المقبل، فعلى الجميع أن يعلم بأن الكاك أكبر منا جميعاً، و الجمهور كلَّ و ملَّ من سوء التسيير و التدبير، و ملَّ كذلك تواجد نفس الأشخاص و الأسماء التي لم تقدم شيئا لفريق النادي القنيطري من غير تخريبه و السير به نحو الهاوية، و لهذا فعلى مرحلة الإصلاح القادمة أن تقصي كل معاق فكرياً و كل شخص لن يقدم مساهمته الفكرية، الرياضية و المادية للفريق.
و مطلب الجمهور القنيطري هو إعادة النادي لأحضان ماضيه بمشروعٍ رياضي يبتعد كل البعد عن المصالح الشخصية و السياسية، فنحن لن نزكي أي طرف كيفما كان، لكن النتائج و ظهور ملامح التغيير القاعدي قد نقابلها بصدرٍ واسع يخفي بين أضلعه صبراً طال و معاناة نتمنى أن تندثِر في القريب العاجل، كما نحذر كل الأطراف التي تهوى عرقلة التغيير من أي محاولة للقيام بهذا حيث سنكون أول المتصديين المباشرين لها.
عاش النادي الرياضي القنيطري.
وحدة الجمهور القنيطري خيارٌ لا رجعة فيه.