النادي القنيطري.. من مرجع إلى نادٍ يخيم بـ"قسم الظلمات" ومتيمو الفريق يجترون تبعات فشل مسيريه ويتساءلون: "إلى متى العودة"؟ - El botola - البطولة

النادي القنيطري أمام ركام مدرجات ألفت إبداعات فصيل "حلالة بويز"

النادي القنيطري.. من مرجع إلى نادٍ يخيم بـ"قسم الظلمات" ومتيمو الفريق يجترون تبعات فشل مسيريه ويتساءلون: "إلى متى العودة"؟

إسماعيل نعمان (البطولة)
20 دجنبر 2020على الساعة17:25

أضحى حال لكرة القدم، لا يسر لا عدوا ولا حبيبا، خاصة بعد بداية الموسم الحالي التي سار فيها النادي الأخضر على إيقاع التعثر، محصلا بذلك على ثلاث نقاط "مرة" من أصل 12 ممكنة.


وتفاءل محبو "الكاك" خيرا قبل قص شرط الموسم الحالي، بعد تعاقد إدارتهم مع الإطار الوطني حسن بنعبيشة لقيادة عارضته الفنية، خلفاً لسلفه فؤاد الصحابي، الذي غادر سفينة النادي نهاية الموسم بعد قيادته النادي للبقاء في "القسم الثاني".

وأثرى النادي الأخضر تركيبته البشرية بعد ذلك بأزيد من 18 لاعبا في الميركاتو الصيفي الذي كان النادي القنيطري أحد أكثر الأندية نشاطا خلال أيامه.

وجاءت بداية الموسم على عكس التوقعات، حيث حصد النادي لحدود اللحظة ثلاثة تعادلات يتيمة، مقابل هزيمة رمت بالفريق الذي كان في الامس "مرجعا" في كرة القدم الوطنية نحو المراتب الأخيرة لـ"قسم الظلمات".


وأجج الإقصاء "المر" الذي مني به زملاء المهدي مولاتاي منتصف الأسبوع الحالي من مسابقة كأس العرش أمام الوداد الفاسي (2-1)، من غضب عشاقه وانصاره الذين لطالموا هللوا بكون فريقهم أول من تسلم الكأس الغالية سنة 1961 من يدي الراحل الحسن الثاني.

وزاد ابتعاد أنصار "الكاك" المشهود لهم بالإبداع عن مدرجات الملعب البلدي من برودة ومعاناة الفراق الذي تسببت به الجائحة، وتردي مردود المستوى العام الذي يبصم عليه الفريق هذا الموسم.


وكرد فعل يلخص الوضع بأكمله، طالب محبو وعشاق النادي القنيطري من الشركة المسؤولة عن النقل التلفزي بحقها في مشاهدة فريقها المفضل تحت شعار "من حقي نتفرج ففرقتي"، قبل أن يتراجع المتيمون بحب حامل لقب الدوري المحلي في أربع مناسبات عن ذلك، بعد مشاهدة مستوى أبناء بنعبيشة أمام الوداد الفاسي، في اعتذار هزلي يكتسي "ثوب" الحسرة على ما آل له "الكاك".

ويأمل مناصرو النادي القنيطري في أن تجود عليهم باقي الدورات بـ"ريمونتادا" تحملهم من جحيم "قسم الظلمات" لنور "حظيرة الكبار" التي ألفوا تأثيثها، لعلهم بذلك يجدون إجابة لسؤال يحمل في طياته استشرافا لتاريخ عودة "الكاك" لمنافسة كبار القوم بدل زرع بذور الخوف في قلوب محبيه من تردي الأوضاع وزيادة الطين بلة.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة