أحداث مؤسفة بعد نهاية مباراة تونس وليبيا في ختام كأس شمال أفريقيا لأقل من 20 سنة
لكمات وركلات وكراسي يُضرب بها على الرؤوس.. أحداث مؤسفة ترافق "ختام" مباراة تونس وليبيا في كأس شمال أفريقيا
انتزع منتخب تونس بطاقة العبور ومرافقة المغرب إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا لأقل من 20 سنة، إثر تفوقه على منتخب ليبيا بهدف نظيف، جاء في وقت متأخر من المباراة التي جمعتهما، اليوم الأحد، في ختام كأس شمال أفريقيا للاعبين الشبان.
وجاء الهدف الوحيد في المباراة لـ"نسور قرطاج" عن طريق اللاعب شهاب العبيدي في الدقيقة 85.
وحافظ المنتخب التونسي على تقدمه حتى صافرة النهاية، قبل أن يتحول "المشهد الختامي" إلى أحداث مؤسفة، في تكرار لمشاهد أخرى سيئة عرفها "ملعب رادس" (المسمى حاليًا بملعب حمادي العقربي) خلال السنوات الأخيرة.
وتفاجأ متابعو المباراة التي انتصر فيها البلد المضيف بصعوبة بالغة، بدخول الطرفين في معارك مباشرة بعد صافرة الحكم، حيث أظهرت الصور التلفزيونية توجيه وتبادل "لكمات وركلات" بين لاعبي المنتخبين وأفراد الأطقم التقنية والطبية، بجانب "كراسي يُضرب بها على الرؤوس"، وهي مشاهد تستدعي بدون أدنى شك، اتخاذ عقوبات رادعة في حق المتورطين في أحداث مباراة اليوم.
يُذكر أن اتحاد شمال أفريقيا التابع للـ"كاف" لم يدّخر جهدًا في إنزال عقوبة الإيقاف بحق اللاعب المغربي، مهدي موهوب، لمقابلتيْن نافذتيْن، بسبب احتفاليته الخاصة بهدفه في مرمى المنتخب الجزائري، ضمن أولى مباريات "أشبال الأطلس" في كأس شمال أفريقيا.