اللافتة التي رفعتها "أولترا عسكري الرباط" أمام مركز تدريبات الجيش الملكي سابقا (من الصفحة الرسمية للمجموعة على فيسبوك)
"أولترا عسكري": "زعيم البلاد في العصبة فتح الباب وفي عهد الفشلة قد غاب"
مرت يوم أمس الثلاثاء، 35 سنة بالتمام والكمال، على أول وآخر لقب فاز به نادي الجيش الملكي في تاريخ مشاركاته بمسابقة دوري أبطال أفريقيا، واستغلت "أولترا عسكري الرباط" هذا اليوم، لانتقاد القائمين على تسيير الفريق في الوقت الحالي، بعد أن ساهموا حسب تعبيرهم في غياب "العساكر" عن منصات التتويج، سواء محليا أو قاريا.
وكان الجيش الملكي، قد أحرز لقب دوري الأبطال سنة 1985، بعد أن واجه في النهائي نادي "دراغون" (بيليما سابقا) من الكونغو الديمقراطية، حيث فاز عليه ذهابا في المغرب (5-2)، ثم تعادلا إيابا بهدف لمثله، وكان حينها المدرب الراحل المهدي فاريا هو من يقود الفريق.
وقامت "أولترا عسكري" يوم أمس، بالوقوف أمام مركز النادي سابقا، ورفعت لافتة كتب عليها: "زعيم البلاد في العصبة فتح الباب وفي عهد الفشلة قد غاب".
وفيما يلي البلاغ الذي نشرته المجموعة عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك":
"اليوم تمر 35 سنة بالتمام و الكمال على إنجاز كان و سيظل الوحيد و الفريد في تاريخ الكرة المغربية، نادي الجيش الملكي فاتح أبواب الأدغال الإفريقية و أول نادٍ مغربي يحرز اللقب القاري للأندية البطلة بتاريخ 22 دجنبر 1985 و بالضبط في مدينة "كينشاسا" ضد فريق "بيليما" سابقا، بعد تألق نجوم الجيل الذهبي و حنكة مختلف مكونات الفريق.
تاريخ يصمد راسخا في ذاكرة كل محب لهذا النادي، مجد صنع بفضل تضحية و تفاني رجال تركت إنجازاتها تتحدث عنها، الجوهرة السوداء "حمودة التيمومي"، "حمدي"، "هيدامو" و "خيري"... أقدام ذهبية سحرت و أبدعت في مختلف الملاعب و تركت خلفها حكايات تحكى بين من شاهدوا و أصبحوا شهودا على تلك الملحمة الكروية.
رسالة المجموعة اليوم رفعت من أمام المركز الرياضي سابقا، مصنع مواهب و أساطير استثنائية بعطائها و كفاحها تحت تأطير الداهية "المهدي فاريا" الذي حقق نجاحا كبيرا على مستوى النادي و المنتخب الوطني، و لا ننسى حكماء التسيير من سهروا و سخروا كل الامكانيات لصناعة هذا الإرث الذي نفتخر به أشد الإفتخار.
ما بين الماضي و الحاضر تجرد الزعيم من هويته الأسطورية بعدما تكالب عليه الدخلاء و خانوا الأمانة أشباه الرجال، من ساهموا في إنجاح مخطط محاربة هذا الصرح الرياضي و فقدوا اتجاه منصات التتويج و الألقاب، تاريخ ناصع يعلمه العدو قبل الصديق لا يمكن أبداً أن ينمحي أو يزول مهما خططوا و تآمروا، أما باقي الحكاية ستجدونها عند قادم الأجيال سيحملونها بعزة من أجل اكمال المسار.
التاريخ شاهد حياد و سيذكر كل فرد بحقيقته و إنجازاته بدون تحريف أو بهتان، أما إدارة العار فقبل نهاية المهام فقد حكمتم مسبقا على أنفسكم بوضعكم في رفوف النسيان أو بتعبير أصح في عمق مزبلة التاريخ".