مناصرو المولودية يعرون مساوئ مكتب هوار ويحملونه مسؤولية السير بسفينة الفريق نحو الغرق - El botola - البطولة

محمد هوار، رئيس المولودية الوجدية

مناصرو المولودية يعرون مساوئ مكتب هوار ويحملونه مسؤولية السير بسفينة الفريق نحو الغرق

إسماعيل نعمان (البطولة)
20 دجنبر 2020على الساعة21:35

أرجع محبو التعثر الذي يطبع مسار الفريق في غمار البطولة الاحترافية "إنوي" هذا الموسم، لرئيس النادي محمد هوار، محملة إياه السبب وراء تذيل "سندباد الشرق" لسبورة الترتيب.


وصبت جماهير الفريق جام غضبها على مكتبها المديري بقيادة هوار، معتبرة إياه السبب وراء الهزائم التي يتجرعها النادي هذا الموسم، بعد فشله في إدارة ملف الميركاتو الذي عرف التحاق 16 اسما جديدا بصفوف التركيبة البشرية للمدرب عبد السلام وادو.

وأشارت الجماهير الوجدية إلى أن هوار لم يظهر بالفعل حبه للفريق بقدر ما اعتبره "طريقا سالكا" لتحقيق أهداف لا يعلمه إلا هو، خاصة وأن النتائج جاءت كتأكيد للفشل الذي طبع إدارته للنادي هذا الموسم بعد فشل الفريق في البصم على أول انتصار له عقب مرور أربع جولات من المنافسة.


وعلقت بعض الجماهير على إحدى المنشورات الخاصة بفريقها قائلة: "هوار كاذب حين اعتبر نفسه محبا قبل أن يكون رئيسا، هو السبب في تدني مستوى الفريق بسبب انتداباته الفاشلة. يتخذ قرارات دون الرجوع لأصحاب الخبرة، فهو جاء للمولودية ليس حبا فيها إنما لتحقيق أهداف أخرى".

في حين عقب مناصر آخر على ملف تأهيل الانتدابات بسبب عدم منح الفريق لضمانات للجامعة بخصوصها، حيث كتب قائلا: "الفريق يدفع ضريبة التسيير الهاوي، عشرة لاعبين لا زالوا لم يلتحقوا بالمجموعة، وأظن أننا لن نراهم حتى بعد نهاية البطولة".

بينما أصرت بعض الجماهير على فتح ملف التفريط في ركائز الفريق واستبدالها بأخرى لا تحقق الإضافة المرجوة، حيث كتب أحد العشاق قائلا: "المكتب استغنى عن لاعبين جيدين دون التجديد معهم، الفريق بدون مدرب والسفينة في طريقها للغرق، عرفنا منذ انطلاقة المنافسة أن الفريق سيواجه عواصف هوجاء".

وفضلت فئة أخرى من الجماهير الإشارة بشكل مباشر لمكمن الخلل، حيث أشارت إلى ضرورة محاسبة الرئيس لاعتباره المسؤول المباشر عن تردي الأوضاع داخل القلعة الخضراء، في حين نعتت فئة أخرى المكتب المسير بـ"المرتزق" الذي لا يفقه في أصول كرة القدم، الشيء الذي قد يعيد "سندباد الشرق" مرة أخرى لقسم الظلمات.


ولم يستصغ محبو "سندباد الشرق" المسار والنسق الذي يعرفه فريقهم اليوم، حيث أضحى مولودية وجدة وحيدا في المركز الأخير بنقطة وحيدة، حصدها من تعادل "مخيب" أمام واد زم، قبل أن يفتح النادي الأخضر بعدها بوابة الهزائم حيث تلقى زملاء آدم النفاتي ثلاث خسارات متتالية أمام الفتح الرياضي، الرجاء الرياضي ثم نهضة الزمامرة.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة