كاسياس ومورينيو
كاسياس: “لم أسرب أسرار ريال مدريد وقلت لمورينيو لم يرق لي ما فعلت مع فيلانوفا”
صدر الفيلم الوثائقي المنتظر عن حياة أسطورة حراسة مرمى منتخب إسبانيا وريال مدريد "إيكر كاسياس"، والذي ناقش فيه أزمته القلبية "الدرامية"، التي تعرض لها أثناء اللعب مع فريق بورتو العام الماضي، بالإضافة إلى عدة أمور أخرى.
وكشف كاسياس عن التفاصيل خلال حديثه في العمل الوثائقي الجديد، الذي تنتجه شبكة "موفيستار" بعنوان "Catching the Wings"، وهو مسلسل مقسم إلى ست حلقات، يحتوي على أكثر من 30 مقابلة مع أشخاص مهمين في حياة "القديس".
وكانت النقطة المسيطرة على مسلسل "القديس" الوثائقي، هي علاقته بمدربه السابق في ريال مدريد "جوزيه مورينيو"، والتي كانت سببًا في خروجه من الفريق الملكي، بعدما تم اتهامه بتسريب معلومات الفريق للصحافة عن طريق زوجته "سارا كاربونيرو"، التي كانت تعمل مراسلة صحفية آنذاك.
وشرح كاسياس كل شيء قائلاً : "لعبنا ضد ليفانتي، وهي مباراة تخلفنا بسببها أكثر وراء برشلونة، كانت تلك هي اللحظة التي توقفنا فيها عن الحديث -مع مورينيو- كنا وحدنا في غرفة ذات مرة وبدأ يخبرني أنه يجب أن أكون أكثر انفتاحًا وصدقًا، قلت له لم أكن أعتقد أنه من الصواب أن يقوم أحد الأشخاص المحترفين بوخز عين مدرب آخر -الراحل تيتو فيلانوفا- ثم لحق بنا شخص من القسم الإعلامي في النادي، وأخبرنا أن نهدأ ونناقش الأمر، جلسنا مرة أخرى وقلنا ما قلناه وجها لوجه".
ثم تابع شارحًا تفاصيل علاقته مع مورينيو: "كانت هناك مباراتان أو ثلاث مباريات لم نلعب فيها بشكل جيد، ثم تراجعنا في الجدول، وحينها تدهورت علاقتنا، لقد وصلت إلى النقطة التي لا رجوع فيها بحلول السنة الثالثة، فقد كانت علاقتنا في السنة الثانية بين الحب والكراهية".
وواصل قائد ريال مدريد التاريخي حديثه: "أخبرني مورينيو أنه لا يعتقد أنني كنت مركزًا، ولا يعتقد أنني ألعب بشكل جيد، اعتقدت أنه ربما كان ذلك صحيحًا، كانت لدي أشياء أخرى في ذهني كنت قلقًا بشأنها في ذلك الوقت".
وعن جلوسه على مقاعد البدلاء ضد ملقة وبداية النهاية، قال كاسياس: "كانت بداية العام الجديد، لا أعرف كانت هناك أمور تسير على نحو لم يعجبني، منها المؤتمرات الصحفية التي قرر -يقصد مورينيو- أنه لن يظهر فيها، وبعدها أتذكر خرج ألفارو أربيلوا وقال شيئًا ما ... بعد أسابيع قليلة، أصبت في يدي".
وعن اتهامه بالوشاية وتسريب أخبار النادي الملكي لوسائل الإعلام، عقب كاسياس: "ماذا يمكنني أن أقول؟ أدافع عن نفسي بشأن شيء غير صحيح؟ تم إلقاء اللوم عليّ بسبب شيء لم أفعله ... لذا توقفت عن الحديث وقبلت أن الناس اعتقدوا أنني من أخرج للحديث مع الصحافة، ولكن يبدو أنني سكت أكثر مما ينبغي".