عادل تاعرابت
تاعرابت: "فكّرت في الاعتزال لَمَّا ابتعدت عن اللعب مع بنفيكا.. وهناك مُزيَّفون كُثُر في عالم الكرة"
أفصح المغربي عادل تاعرابت، متوسط ميدان بنفيكا، عن مشاعر الإحباط واليأس التي تملَّكته أثناء ابتعاده عن أجواء المنافسة، إثر خروجه من حسابات ناديه البرتغالي في مرحلةٍ من المراحل، مؤكداً أنه كان يُفكِّر في اعتزال كرة القدم من فرط الضغوطات التي عاشها والانتقادات التي تعرّض لها في تلك المرحلة.
وقال صاحب الـ31 سنة، في حوارٍ مع صحيفة "ريكورد" البرتغالية: "حينما لم أكن ألعب، فكّرت في الاعتزال، لم أكن أشارك لمدة سنتيْن، ورغم ذلك، كل يوم أُطالع أخباراً في الصحف تتحدث عني لتقول بأنني اقترفت جُرماً وأتيتُ أفعالاً سيئة".
وأضاف: "هناك الكثير من الأشخاص المزيفين في عالم كرة القدم، الكثير. أنا لست هكذا، إذا كُنت لا أُضْمِر لك الحب، فإنني أقولها لك مباشرةً، وإذا لم تكن تستسيغني، قُلها لي بصورة مباشرة".
"الأشخاص الذين يعرفونني يقولون لي، حينما تتناهى إلينا الأحاديث عنك، نقول إنك وحش، لكن لمّا نُجالسك تبدو شخصاً مُختلفاً عن الصورة التي أُشيعت عنك"، يُردف تاعرابت، قبل أن يستدرك قائلاً: "كل من يعرفني يُقدِّرني، إنني أتحمل مسؤولية أخطائي، وحينما أرتكبها، لا أُلقيها على الآخرين".
ويقضي تاعرابت حالياً فترة نقاهة واستشفاء من فيروس "كورونا" المستجد الذي ألمّ به، لدى عودته إلى ناديه البرتغالي، عقب المشاركة في معسكر المنتخب الوطني المغربي وخوض مواجهتيْ أفريقيا الوسطى، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا المقررة سنة 2022 بالكاميرون.
وكان الدولي المغربي قد ظل بعيداً عن مفكرة الطاقم الفني لبنفيكا بقيادة روي فيتوريا، وهو ما جعله يخوض تجربة إعارة إلى جنوى الإيطالي لموسم ونصف، والتدرب قبل ذلك مع الفريق الرديف.