جمعية سلا من إحدى مبارياته الموسم الماضي
جمعية سلا بدون مُدرِّب قبل أيام قليلة من انطلاق "القسم الوطني الثاني"!
يعيش نادي جمعية سلا "فراغاً تقنياً"، جراء الانفصال عن المدرب الإيفواري أبو باكار واتارا في وقتٍ سابق، وعدم تعويضه لحدود الآن بإطار فني يعتلي العارضة التقنية لـ"قراصنة الرقراق".
وعلى بُعد عشرة أيام من فتح صفحة "البطولة الاحترافية - القسم الثاني" ضمن الموسم المقبل، لازال رِفاق اللاعب عماد خنوس بدون مُدرّب يُدير الشؤون الفنية للفريق، في الوقت الذي يُشرف فيه المعد البدني للنادي على تداريب المجموعة في المرحلة الرّاهنة.
وفقَدَ جمعية سلا العديد من عناصره في الميركاتو الحالي، بما يُملي عليه تجديد تركيبته البشرية، لسد الفراغ الذي خلَّفته مغادرة مجموعة من الأسماء التي جاورت الفريق في الموسم الكروي المنصرم.
وكان من المُقرّر أن يتعاقد النادي مع الإطار محمد البكاري، بَيْدَ أن رحيل هذا الأخير إلى الرجاء الرياضي ليشغل مهمة مساعد المدرب بعثر الأوراق داخل الفريق السلاوي، وجعل مسؤوليه مُحاصرين بعامل الزَّمَن لتنصيب مدرب جديد، قبل أيام قليلة على انطلاق الموسم الكروي.
وانعتق الـ"A.S.S" من الانحدار إلى قسم "الهواة" في الموسم الفارط، حيث أنهى مسابقة الدوري في المرتبة الـ13، برصيد 33 نقطة، مُتقدِّما بنقطة واحدة فقط عن اتحاد سيدي قاسم الذي ودَّع "القسم الثاني" إلى جانب شباب الريف الحسيمي.
في غضون ذلك، يواصل مناصرو جمعية سلا رفع مطالب من أجل إحداث ثورة على هيكلة ومنظومة النادي، مُعبِّرين عن غضبهم، في معرض تفاعلاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا أرض الواقع، إزاء الوضع الرّاهن للفريق الذي عانى الأمريْن الموسم الماضي.