الصورة من صفحة "أولترا عسكري" على "فيسبوك"
"أولترا عسكري" توزع منشورات في العاصمة الرباط للتعريف بـ"أبرز أضلاع الفشل الذي يعيشه الجيش الملكي"!
تُواصل "أولترا عسكري الرباط"، حملتها التي انطلقت منذ سنوات، المتمثلة في تغيير "جلد" نادي الجيش الملكي، حيث أصبح المطلب واضحا، وهو "رحيل جماعي" للمسيرين، بعد أن فشل الفريق في تحقيق لقب واحد، طيلة 11 موسما.
وقامت المجموعة أمس الجمعة، بالتجول في شوارع وساحات العاصمة الرباط، و "توزيع منشورات تضمن أسماء وصفات مسؤولي مكتب نادي الجيش الملكي، قصد توعية الشارع الرياضي بقضيتنا والحقيقة الخفية لأحد أبرز أضلاع الفشل الذي يعيشه الزعيم"، تشير "أولترا عسكري" في بلاغ لها.
ونشر الفصيل المساند لـ"الزعيم"، بلاغا عبر صفحته على "فيسبوك"، جاء فيه:
"في إطار سلسلة نضالنا لمحاربة فاشلي الإدارة، قامت المجموعة صباح هذا اليوم بعملية لتوزيع منشورات في الشوارع و الساحات الرئيسية للعاصمة الكبرى تتضمن أسماء و صفات مسؤولي مكتب نادي الجيش الملكي قصد توعية الشارع الرياضي بقضيتنا و الحقيقة الخفية لأحد أبرز أضلاع الفشل الذي يعيشه الزعيم.
مكتب يتكون حاليا من أفراد يحملون الصفة العسكرية، أولئك " الضباط غير المنضبطين " في أداء أمانة تسيير الفريق باحترافية و حكامة تلك التي تتسم بها المؤسسة العسكرية، ضباط على مدار تقلدهم للمسؤولية لم يضيفوا أي ذرة تغيير في مسار عودة النادي لسكته التي خلق من أجلها، عكس ذلك عاتوا فسادا بإغراق الزعيم بالصفقات المشبوهة و التملص من أداء المهام في غياب أي تحرك من أجل المحاسبة.
أما فيما يخص الأفراد المدنيين السيد " الكاتب العام " صاحب الخرجات الاعلامية الفكاهية و اللاعب السابق الذي يدعى بأنه الناطق الرسمي لا نعلم إلى حد كتابة هذه الأسطر سبب تواجدهم داخل دواليب التسيير و ما هي القيمة المضافة التي قدموها لهذا الصرح المجيد.
الترويج للمشروع من طرف أبواق الأشخاص أعلاه ما هو إلا وهم و " تكتيك " هدفه التلاعب بمشاعر الجماهير العسكرية و هذا أمر نعلمه جيدا كما يعلمونه هم أيضا، أما مشروعنا الذي وضع أساسه بصدق و غيرة على الإسم و الشعار هو رحيل جميع الأسماء بدون استثناء و عندها لكل مقام مقال.
قبل الختام يجب تنوير الرأي العام و الجمهور العسكري بأن عملية توزيع المنشورات هي الأخرى شهدت على التضييق و القمع في حق أبناء المجموعة حيث تم اعتقال بعض الأفراد لأسباب ربما جعلتنا نتيقن أكثر من أي وقت مضى أن خطواتنا أصبحت تزعج " الفشلة "، أما ما يمكن أن نختم به هو تذكير بأن لهذه الحكاية فصول أخرى لتؤرخ في النهاية بمداد النصر لا محالة.
المجموعة ستتعمد بنشر تصاميم المنشورات للجمهور العسكري قصد إشراكه في هذه الحملة".